فضح مسؤول سابق في حكومة نظام الأسد، العديد من ملّفات الفساد المُتعلّقة بالنظام، وكشف الحال المتردّي الذي وصل إليه السوريّون في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وكتب الوزير السابق لشؤون التنمية الإداريّة في نظام الأسد المدعو “حسّان النوري” في فيسبوك منشوراً تحدّث فيه عن العديد من الممارسات التي قام بها النظام ومسؤولوه على حساب الشعب السوري.
“النوري”: السوريّون يفتقدون 90% من الخدمات الأساسيّة
وجاء في منشور “النوري”، أنّ هناك نسبةً تتجاوز الـ 90% من السوريين في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد يفتقدون لأدنى مقوّمات الحيّاة وخاصةً في ظل ارتفاع الأسعار وقلّة فرص العمل.
الوزير السابق:” عشرون شخصاً يملكون سوريا وثرواتها”
وقال “حسّان النوري”:” هناك عدّة أشخاص لا يتجاوز عددهم الـ 20 شخصاً يتمتّعون بصلاحيات واسعة في النظام احتكروا ثروات سوريا في الوقت الذي يُعاني فيه السوريون من الجوع والفقر. وأوضح “النوري”، أنّ مناطق سيطرة النظام، لا تصلح للحياة البشريّة، حيث لا كهربا، ولا وقود، ولا خدمات، وذلك بسبب أنّ الشخصيات البارزة في النظام يملكون سوريا ومقدّراتها، على حساب عامّة الشعب.
“النوري” يفضح الانتخابات الرئاسيّة في سوريا
وأكّد الوزير السابق، أنّ عملية الانتخابات في سوريا وخاصةً في عهد بشّار الأسد هي أشبه بـ “التمثيلية”، حيث أوضح أنّ ترشّحه للانتخابات في عام 2014، لم يكن مُجدياً، مُشيراً في الوقت ذاته أنّ السوريين يعرفون جيّداً من الذي سيفوز في الانتخابات، وأنّ المُرشّحين هم مجرّد أسماء لا يمكن لهم أن يُنافسوا عائلة الأسد.
اقرأ أيضاً: فضائح بالجملة برسائل مصورة لكبار الضباط والمسؤولين في نظام الأسد زواج سري ورشاوي واختلاس (صور)
أستاذ في جامعة دمشق:” ثروة سوريا في يدّ تجّار الحرب
في سياقٍ متصل، أكّد “شفيق عربش” الأستاذ في جامعة دمشق بتصريحاتٍ لإذاعة “شام إف إم” الموالية، أنّ الفساد بات سلاحاً يفتك بالمدنيين، وأنّ هناك مجموعات مُقرّبة من نظام الأسد هي من تتحكم في ثروات سوريا، مُشيراً أنّ نسبة الفقر تُشكل 93 % بين المدنيين.
يُذكر أنّ “النوري”، أشار أنه يُقيم حالياً في بيلاروسيا، وأنّه يُدير أعماله وأنشطته التجاريّة، وأنّ هناك العديد من الدول الأوربيّة ترفض أن تمنحه الفيزا، أو تأشيرة الدخول بسبب العقوبات.