تخطى إلى المحتوى

كنا فرحانين جاييه ولد .. كلمات مؤثرة من والد الناشط أبو غنوم وتفاصيل جديدة حول عملية الاغتــ.يال (فيديو+صور)

ذكرت وسائل إعلاميّة محليّة في الشمال السوري، تفاصيل جديدة حول اغتيال الناشط الإعلامي السوري “محمد عبد اللطيف” والمُلّقب بـ “أبو غنّوم” وزوجته، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

عمليّة الاغتيال تمّت باستخدام أسلحة كاتمة للصوت

وبحسب ما أكّدت مصادر مُتابعة للشؤون الداخليّة في المناطق المُحرّرة، فإنّ المجموعة المُسلّحة المجهولة التي أقدمت على اغتيال الناشط “أبو غنوم” وزوجته الحامل، استخدمت مُسدّسات كاتمة للصوت، مُشيرةً أنّ عملية الاغتيال حدثت بالقرب من دوّار فرن المجلس المحلي في مدينة الباب.

كاميرات مُراقبة تُظهر لحظة استهداف الناشط وزوجته

وأظهرت كاميرات مُراقبة مُركّبة في منطقة الحادثة، لحظات استهداف الناشط وزوجته، حيث كان “أبو غنوم” يقود درّاجة ناريّة، والمجموعة المُسلّحة تستقل سيارة “سنتافيه”، ثم أطلقوا النار عليه ولاذوا بالفرار.

غموض حول الحادثة والجهة التي أقدمت على الاغتيال

وأفادت المصادر، أنّه لا يوجد أي معلومة دقيقة حول الأسباب التي دفعت المُسلّحين على اغتيال الناشط وزوجته، ولم يتم التعرّف على الجهة الفاعلة.

موقف الناشط الإعلامي من سياسات بعض الفصائل من الشمال السوري

يُعرف “أبو غنوم”، أنّه من بين أكثر الشخصيات الإعلاميّة التي تُهاجم بعض الفصائل والمنظمات المدنيّة في مختلف مناطق الشمال السوري، حيث يُعرف أيضاً بمواقفه الرافضة لسياسات بعض الفصائل التي تقوم بانتهاكات ضد المدنيين، أو بعض المنظمات التي تُقصّر بحق النازحين.

بيان من الشارع الثوري في مدينة الباب

أحدثت عمليّة الاغتيال التي طالت الناشط الإعلامي “أبو غنوم”، ردّة فعل غاضبة لدى المدنيين في عموم المناطق المحرّرة، وخاصةً في مدينة الباب، وهذا ما دفع الشارع الثوري في المدينة إلى إصدار بيان حول الحادثة.

عصيان مدني وحداد على الناشط ومُطالبات مدنيّة بمعرفة الجهة الفاعلة

في سياقٍ متصل، أعلن الشارع الثوري في المدينة، عصياناً مدنياً وإضراباً عاماً في المدينة اليوم السبت، كما أعلنوا حداداً على اغتيال الناشط وزوجته.

كما أنّ المدنيين في المنطقة طالبوا من خلال بيانهم بمعرفة الجهة الفاعلة ومُحاسبتها، إضافةً إلى ذلك، فإنّ البيان شدّد على ضرورة احترام الإعلاميين والعاملين في المجال الإعلامي، والتوّقف عن الانتهاكات التي تطالهم بين الحين والآخر.

البيان الصادر من الشارع الثوري في مدينة الباب بشأن اغتيال الناشط الثوري.