تخطى إلى المحتوى

ناشط علوي يكشف عن بيت دعـ.ـارة خصّصه نظام الأسد للضبّاط الروس باللاذقية وأغلب الضحايا من زوجات قــ.تلى النظام (فيديو)

تتوالى الفضائح الأخلاقيّة في مناطق سيطرة نظام الأسد، إلا أنّ الفضيحة الجديدة هي من نوعٍ آخر كشفها أحد النشطاء العلويين الموالين لنظام الأسد، والتي تتعلّق بالضبّاط الروس وزوجات قتلى نظام الأسد.

نظام الأسد حول مجمّع سياحي لـ “بيت دعارة” لإرضاء الروس

نشر الناشط العلوي “كمال رستم” على صفحته الشخصيّة على فيسبوك مقطعاً مصوّراً له وهو يكشف فضحية أخلاقيّة يتستّر نظام الأسد عنها.

وقال “رستم”، إنّ نظام الأسد حوّل فندق ومطعم “إنانا بلازا” القريب من قاعدة حميميم الروسيّة إلى “بيت دعارة” خاص بالضبّاط والجنود الروس، مُشيراً أنّ أغلب النساء اللواتي وقعن ضحيّة هذا الفعل هنّ زوجات القتلى الذين قضوا وهم يُدافعون عن النظام في حـ.ربه ضدّ الشعب السوري.

نظام الأسد يُتاجر بزوجات القتلى

وأوضح الناشط العلوي، أنّ نظام الأسد أصبح اليوم يُتاجر بزوجات القتلى، حيث أنه يستغل حاجتهن ويورطّهن في الدعارة بغية إرضاء الضبّاط الروس عنه.

الهدف الذي يسعى إليه بشّار الأسد من خلال هذه الأنشطة

ورجّح “رستم”، أنّ نظام الأسد، وبشّار، يهدفون بشكلٍ مُباشرٍ إلى تدمير المجتمع السوري، وخاصةً الطائفة العلويّة، وهو نهجٌ سار عليه حافظ الأسد قديماً ويسير عليه بشّار الأسد في الوقت الحالي، حيث يسعى إلى تفكيك الروابط الاجتماعيّة، ونشر المخدّرات، والدعارة في المدن السوريّة.

الناشط العلوي يكشف هويّة المسؤول عن المطعم

وخلال الفيديو، كشف الناشط “رستم” هويّة الشخص الذي يقود “بيت الدعارة”، ويستخدم المطعم كغطاءٍ على ذلك، مُشيراً أنّه موظف عادي في قسم الجمارك ويُدعى “أسامة عزيز حميدي”، من ريف جبلة.

اقرأ أيضاً: فضحية جديدة في جامعة حمص ابتزاز للطالبات الجدد مقابل الحصول على السكن ومصدر يكشف أسماء المتوّرطين

فضائح وجرائم أخلاقيّة في مناطق نظام الأسد

ازدادت في الآونة الأخيرة الفضائح الأخلاقيّة في مناطق سيطرة نظام الأسد، وخاصةً في الجامعات، حيث توالت الفضائح في جامعة “البعث” بمدينة حمص، والتي يقف ورائها ضبّاط ومسؤولو النظام، بحسب ما كشفته العديد من الصفحات التي تتُابع واقع المدن التي يُسيطر عليها النظام.

وعلى الرغم من كلّ هذا، والواقع المعيشي المتردي الذي يفتك بالسوريين، إلا أنّ النظام يغضُّ الطرف عن هذه الفضائح، ولا يُحاول علاجها، أو اتّخاذ أي خطوةٍ حقيقيةٍ تُخفف من أعباء مواليه، الذين أصبحوا أداةً في يده يستغلهم كما يشاء.