لا تزال روسيا تقوم بالعديد من الإجراءات في سبيل أن تُقرّب العلاقات بين الحكومة التركيّة ونظام الأسد، كما أنّها تسعى إلى إجراء لقاء بين الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان وبشّار الأسد.
الرئاسة التركيّة تتحدّث عن وساطة روسيّة بشأن العلاقة مع الأسد
وفي هذا الشأن، أكّدت الرئاسة التركيّة، أنّ القيادة الروسيّة عرضت على الحكومة التركيّة وساطة من أجل أن يكون هُناك اجتماعاً بين الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان وبشّار الأسد.
تُركيا لا تغلق الباب أمام الدبلوماسيّة ولا خطوّات جديّة مع نظام الأسد
وبحسب ما أوضحه المتّحدة باسم الرئاسة التركيّة “إبراهيم قالن”، فإنّه لا يوجد أي خطواتٍ جدية في الوقت الحالي لعقد اجتماع بين أنقرة ودمشق.
جاء ذلك في تصريحاتٍ أدلى بها “قالن” يوم أمس الثلاثاء، لقناة “24 تي في” التركيّة، أشار خلالها، أنّ بلاده لا تُغلق الباب أمام الدبلوماسيّة، أو أي عمليّة سياسيّة في المُستقبل.
قالن: الرئيس التركي ليس مُتحمّساً للقاء الأسد
وأضاف “إبراهيم قالن” في سياق تصريحاته، أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليس مُتحمّساً لمثل هذه اللقاءات حتّى الآن، في إشارةٍ منه إلى لقاء بشّار الأسد.
وجاء تصريح “قالن” بعد أيّامٍ قليلةٍ من تصريح أردوغان الذي أوضح فيه أنّه لا يستبعد لقاء الأسد في الوقت المُناسب.
روسيا تعترف أنّها تُجري تحّركات لإعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق
وكان وزير الخارجيّة الروسي “سيرغي لافروف”، قد اعترف سابقاً، أنّ بلاده تقود منذ سنوات عمليّة سياسيّة في سبيل أن يكون هناك تقرّباً بالعلاقة بين أنقرة ودمشق، مُدّعياً أنّ ذلك من شأنه أن يُسهل إنهاء الأزمة في سوريا.
الخارجيّة التركيّة: لا يوجد خطّة للقاء الأسد مع أردوغان
في سياقٍ متصل، أكّد وزير الخارجيّة التركي “مولود جاويش أوغلو” يوم أمس الثلاثاء، أنّه لا يوجد خطّة في الوقت الحالي للقاء الرئيس التركي ببشّار الأسد.
وقال “أوغلو”: إنّ الحوار مع نظام الأسد هو خيارٌ مثالي لحدوث تفاهم واتّفاق في سوريا، مُشيراً أن التفاهم ضروري بين المُعارضة والنظام لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.