تخطى إلى المحتوى

بعد أنّ كافئ قتلاه بساعات الحائط وعُلب المتّة .. نظام الأسد بحمص يهين ذوي عناصره بمكرمة جديدة!

يُعتبر عناصر نظام الأسد أرقاماً لا أكثر، وخاصةً خلال سنوات الثورة التي قتل فيها مئات الآلاف من العناصر، بعد أن زجّهم النظام في قتال المدنيين في مختلف المناطق السوريّة، وبعد ذلك تخلّى عنهم، ولا سيما المُصابين والذين يُعانون من إصابة مُزمنة.

أسطوانة غاز مكافأة لعائلات قتلى النظام

تداولت صفحات محليّة موالية، أنّ مندوبي أسطوانات الغاز المنزلي في أحياء مدينة حمص، أعلنوا عن بدء العمل بنظام تبديل الأسطوانات لعائلات قتلى نظام الأسد الذين قتلوا في الحرب الذي شنّها النظام على السوريين.

التسليم باليد وحضور الزوجة ضروري

بعد أن انتشر الإعلان بين المدنيين، نوّه المسؤولون عن توزيع الأسطوانات، على ضرورة أن تحضر زوجة القتيل، أو ابنه، إضافةً إلى أنّ التسليم باليد، وهذا ما أثار موجةً من الغضب الكبير بين الموالين في المدينة وريفها.

نظام الأسد يذلُّ عائلات القتلى بطريقةٍ غير مُباشرة

على الرغم من أنّ تقديم أسطوانة الغاز هي بحدّ ذاتها إهانةً وإذلالاً لقتلى نظام الأسد، إلا أنّه اتبع أسلوباً آخر في إهانة العائلات، وهذا ما أثار غضباً شعبيّاً بين الموالين، وخاصةً بعد أن أعلنوا أنّ التسليم باليّد.

كما أنّ عائلات القتلى، طالبت بأن يتم التسليم لأي فرد بواسطة إرسال الأوراق الثبوتيّة التي تُثبت مقتل من يُعيل العائلة.

نظام الأسد ورّطهم في الحـ.رب ثمّ تخلّى عنهم

لم يكتف نظام الأسد بإذلال عائلات القتلى والجرحى بتقديم أسطوانات الغاز، بل أنّه أذلّهم بطريقٍ أخرى، منها تقديم أمورٍ تافهةٍ تؤكّد أنّه لم يأبه بأرواحهم، وأطفالهم، وزوجاتهم.

ومن أتفه تلك الأمور، كصناديق البرتقال، والتفّاح، وعُلب المتّة، وساعات الحائط وغيرها من الأشياء التي أثارت سخريّة واسعةً على مواقع التواصل الاجتماعي، وحوّلت نظام الأسد إلى مادّة ساخرة وخاصةً بين مواليه.

اقرأ أيضاً: بعد سحاحير البرتقال والعنز.. جمعية تابعة لنظام الأسد توزّع “حفوضات للكبار” وعكازات على العناصر المصابين وعائلاتهم

مُعاناة المدنيين في مناطق سيطرة نظام الأسد

هذا ويُعاني المدنيّون في مناطق سيطرة نظام الأسد، من واقعٍ معيشي متردٍ، نظراً لارتفاع الأسعار، وقلّة الرواتب، وانعدام أدنى مقوّمات الحياة، كالكهرباء، والغاز، إضافةً إلى سياسة النظام القمعيّة التي يُمارسها بحق السوريين.