تخطى إلى المحتوى

مجلس الدوما الروسي يقترح نقل أخطر سلاح تمتلكه روسيا إلى سوريا ومسؤول في المجلس يكشف الهدف من ذلك

تسعى روسيا خلال الفترة القادمة، إلى تزويد نظام الأسد بسلاحٍ جديدٍ يُعتبرُ من أخطر الأسلحة الروسيّة، على الرغم من أنّ القيادة الروسيّة سحبت في الأشهر الأخيرة العديد من قوّاتها المتواجدة على الأراضي السوريّة لتعزيز صفوفها في أوكرانيا.

مجلس “الدوما” الروسي يقترح نقل صواريخ الـ “شيطان” لسوريا

وفي هذا الشأن، قدّم ما يُسمّى “مجلس الدوما” الروسي اليوم الجمعة، مُقترحاً لنقل صواريخ “فويفودا” البالستيّة العابرة للقارات إلى سوريا، والتي تُعرف بصواريخ الـ “شيطان”.

الهدف من نقل الصواريخ إلى سوريا في الوقت الحالي

وبحسب المقترح الذي قدّمه النائب في المجلس عن منطقة “القرم” المدعو “ميخائيل شيريميت”، فإنّ الهدف من نقل مثل هذه النوعيّة من الصواريخ والأسلحة المتطوّرة إلى سوريا، هو تشكيل مُحيط رادع من العدوان الخارجي، على حدّ زعمه.

النائب الروسي: اقترح نقل الصواريخ إلى البلد “الصديق” سوريا

وادّعى النائب الروسي، أنّ سوريا ونظام الأسد هما صديقان لدى الحكومة الروسيّة، لذا اقترح أن يتم نقل الصواريخ إلى سوريا، مُشيراً أنّه في الوقت الحالي يتم استبدال صواريخ “فويفودا” البالستيّة العابرة للقارات، بأحدث صواريخ “سارمات”.

وأوضح “شيريميت”، أن يتم تحديث الصواريخ واستبدال رؤوسها النوويّة برؤوس تقليديّة قبل أن يتم نقلها إلى سوريا.

النائب الروسي: نظام الأسد لا يملك قوّة نووّية

وقال النائب في مجلس الـ “دوما”، إنّ نظام الأسد لا يملك قوّة نوويّة في سوريا، ولهذا تزويده بمثل هذه الأسلحة الحديثة والمتطوّرة من شأنه أن يُخلق محيطاً موثوقاً للحماية من أي هجماتٍ خارجيّة.

اقرأ أيضاً: شبكة استخباراتيّة تكشف عن انسحابات عسكريّة نوعيّة لروسيا من سوريا لدعم دفاعاتها الجويّة (صور)

مواصفات صواريخ “الشيطان” وقدرتها

تُعبتر صواريخ “فويفودا” أو “الشيطان”، ذات قوّة تدميريّة هائلة، وتُعتبر أيضاً حسب تصنيف حلف الناتو صواريخ بالستيّة عابرة للقارات ذو المرحلتين.

ويتّصف الصاروخ بصموده في وجه العوامل المدّمرة للانفجار النووي، وانتهت اختباراته في الشهر الثالث من 1988.

هذا وعلى الرغم من أنّ روسيا قد سحبت في الأشهر القليلة الماضيّة العديد من قوّاتها من سوريا إلى أوكرانيا، وأبرز تلك الانسحابات كانت سحب منظومة الـ S300، إلا أنّ اقتراح النائب الروسي يُشير إلى أنّ روسيا تُريد حماية نظام الأسد بأسلحة أكثر تطوّراً وقوّة.