دائماً ما يُطلق نظام الأسد وإعلامه تهديداتٍ واهيةٍ بعد كل ضربةٍ إسرائيليّة على سوريا، وهذا ما يُثير سخريةً واسعةً من قبل السوريين، حيث اعتادوا على مثل هذه التهديدات التي لم تتعدّى أفواه المسؤولين في النظام.
ناشط موالي يدعو أن تبقى إسرائيل بخير
أغلب السخريات التي تطال النظام في الآونة الأخيرة هي من قبل شخصيات معروفة متواجدة في مناطق سيطرة نظام الأسد.
ومن هؤلاء الأشخاص هو الناشط على مواقع التواصل، “بشّار برهوم”، الذي دعا أن تنعم إسرائيل بخير، لكي يبقى نظام بشّار الأسد بخير.
الناشط الموالي: إذا عدوّك بخير إنت بخير
وسخر “برهوم” من نظام الأسد بشكلٍ مُباشر عبر فيديو مصوّر نشره على صفحته في فيسبوك يوم الخميس الفائت، وعنونه باسم: “إذا عدوّك بخير إنت بخير”، في إشارةٍ منه إلى بشّار الأسد وإسرائيل.
“برهوم” يتغزّل بإسرائيل وينفي أنّه يتغزّل بزوجته
وأثناء حديثه، قال الناشط “بشّار برهوم”، بعض الكلمات التي تحتوي بعضاً من الغزل، إلا أنّه أكّد أنّ هذه الكلمات ليس موجّهة إلى زوجته بل إنها موجهّة إلى إسرائيل.
وأضاف: إذا عدوّك بخير، فأنت بخير، مُشيراً أنّ إسرائيل لا تزال بخير، لأنّها لم تقصف منذ فترة مواقع عسكريّة تابعة لنظام الأسد أو إيران في سوريا.
“برهوم” يخسر من الوضع الاقتصادي لنظام الأسد
واستهزأ برهوم من الوضع الاقتصادي لنظام الأسد، قائلاً إنه ربما علبة السردين في إسرائيل بثلاثة آلاف وكيلو الشاي بـ 40 ألف وبالتالي راتب المستوطن لا يكفي سوى لشراء علبة سردين يومياً.
هذا وفي كلّ مرةٍ تقصف إسرائيل مواقع ومدن سوريّة واقعة تحت سيطرة نظام الأسد، يخرج مسؤولو النظام ويطلقون التهديدات الكلاميّة بالردّ على إسرائيل في الوقت المُناسب، وهذا ما يُثير سخريّة واسعةً على مواقع التواصل الاجتماعي بين السوريين وخاصةً الموالين.
كما تطّرق الناشط العلوي إلى الوضع المعيشي في حديثه، نظراً لأنّ المدنيّين في مناطق النظام يُعانون من واقعٍ معيشيٍ مُتردّ، كما أنّهم يفتقدون لأدنى مقوّمات الحياة كالكهرباء، والغاز، وغيرها.