تخطى إلى المحتوى

المبعوث الأممي الخاص بسوريا من دمشق يكشف عن خطّوات قادمة لتحقيق السلام بين الأطراف المعنيّة بالشأن السوري

عقد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” يوم أمس الإثنين، مؤتمراً صحفيّاً في مدينة دمشق، تحدّث خلاله عن العديد من النقاط التي تُعنى بالشأن السوري، وخاصةً العمليّة السياسيّة التي يُشرف عليها ويُنسّق بين المُعارضة السوريّة ونظام الأسد.

“بيدرسون” يؤّكد أنّ هناك خطواتٍ حقيقيةٍ لوقف إطلاق النار بسوريا

وأكّد المسؤول الأممي، أنّ هناك خطواتٍ حقيقيّة من أجل تحقيق وقف إطلاق نار شامل في سوريا، مُشيراً أنّ ذلك من شأنه أن يُساعد في تقدّم العمليّة السياسيّة.

المبعوث الأممي يتحدّث عن أوضاع السوريين

وأضاف “بيدرسون” في سياق تصريحاته، أنّ السوريين سواءً كانوا داخل سوريا أم خارجها يُعانون من ظروفٍ معيشيّة قاسيّة، وأنّ هُناك ما لا يزيد عن عشرة ملايين سوري بحاجة المُساعدات الإنسانيّة التي تُقدّمها الأمم المتّحدة.

وأشار، أنّه حتّى الآن لم تسفر المحاولات السياسيّة عن أي نتائج حقيقيّة من أجل إرساء السلام بسوريا، وأنّ قرار مجلس الأمن الخاص بسوريا “2254” لم ينجح.

بيدرسون: جميع الأطراف السوريّة مُلتزمة بالقرار

وأوضح، في المؤتمر الذي جاء عقب لقاءٍ جمعه مع وزير خارجيّة نظام الأسد “فيصل المقداد”، أنّ جميع الأطراف المعنيّة بالشأن السوري مُلتزمة بقرار مجلس الأمن، الذي تم تبنّيه في عام 2015، والذي يسعى إلى وضع خارطة طريق للسلام بسوريا.

بماذا يُطالب قرار مجلس الأمن الخاص بسوريا

ينصّ القرار الذي أصدرته الأمم المتّحدة الخاص بسوريا، على العديد من النقاط أهمها، وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين من خلال التوّقف عن الهجمات العسكريّة التي يشنّها النظام، إضافةً إلى مُطالبته بمفاوضات بين المُعارضة السوريّة ونظام الأسد، وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي يتحدث عن موعد سقوط بشّار الأسد ويربط مصيره بمصير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

نظام الأسد وسياسته تجاه العمليّة السياسيّة

يسعى نظام الأسد إلى وضع العديد من العراقيل تجاه سير العمليّة السياسيّة في سوريا، ولا سيما محاولاته المُتكرّرة في إفشال أعمال اللجنة الدستوريّة التي يقودها بيدرسون.

ويُريد النظام أن يستمر في خياره العسكري، لأنّه لا يُريد أن يكون هناك انتخابات تحت إشراف أممي، كما أنّه لا يتوّقف عن قصف المدنيين في المحافظات.