تخطى إلى المحتوى

وزير الخارجيّة الأردني يقترح حلّاً لإنهاء مُعاناة الشعب السوري ويوجه دعوة للمجتمع الدولي

برز في الأشهر القليلة الماضية دور الأردن بشكلٍ فعّال بما يتعلق بالشأن السوري، ولا سيما أنّها تواجه مخاطر وتهديداتٍ عديدة بالقرب من حدودها نظراً لانتشار ميليشيا “حزب الله” اللبناني” والميليشيات الإيرانيّة، التي تنشط على حدودها مع سوريا، وتعمل على تهريب المُخدّرات.

الخارجيّة الأردنيّة تتحدّث عن الأوضاع الحاليّة في سوريا

وفي هذا الشأن، أدلى وزير الخارجيّة الأردني “أيمن الصفدي” بتصريحاتٍ جديدةٍ بشأن الأوضاع في سوريا، سواءً على الصعيد العسكري أو السياسي، كما أنّه تطرّق في حديثه إلى السوريين ومُعاناتهم في الداخل والخارج.

الصفدي: لا يُمكن التعايش مع الوضع الحالي في سوريا

وقال وزير الخارجيّة في لقاءٍ مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسن”، إنّ الأوضاع الحالية في سوريا لا يُمكن التعايش معها، وهذا الوضع يؤثّر بشكلٍ كبيرٍ على السوريين ويزيد من مُعاناتهم.

الوزير الأردني: الوضع في سوريا ينعكس بالسلب على المنطقة

واعتبر، أنّ هناك العديد من دول المنطقة، وخاصةً تلك الدول القريبة من سوريا تتأثر بشكلٍ واضح بالملف السوري، وأنّ انعكاساته سلبيّة على المنطقة بشكلٍ عام.

الخارجيّة الأردنيّة تقترح حلّاً يُلبّي تطلعات السوريين

واعتبر وزير الخارجيّة “الصفدي”، أنّ الحل السياسي هو الخيار الوحيد لإنهاء مُعاناة الشعب السوري، كما أنّه يحمي وحدة وسلامة الأراضي السوريّة، ومن شأنه أيضاً أن يُخلّص سوريا من التنظيمات الإرهابيّة.

“الصفدي”: الحل السياسي يضمن عودة آمنة للاجئين

وأكّد في سياق تصريحاته، أنّ وجود حل سياسي في سوريا وتطبيقه على أرض الواقع بمُشاركة كافة الأطراف يضمن عودة آمنة وطوعيّة للاجئين السوريين من كافة دول اللجوء، سواءً الدول المجاورة أو الأوروبيّة.

اقرأ أيضاً: وزير الخارجيّة الأردني يكشف عن بدء بلاده تحركات لإنهاء الحرب في سوريا

دعم اللاجئين السوريين ضرورة لكي يعيشوا حياةً كريمة

وشدّد “الصفدي”، على ضرورة أن تستمر الأمم المتّحدة والمجتمع الدولي في تقديم الدعم الإنساني للدول التي تستضيف على أراضيها لاجئين سوريين، مُشيراً أنّ ذلك يُخفف من أعبائهم ويُتيح لهم الفرصة لكي يعيشوا حياةً كريمةً وأن يُلبّوا حاجاتهم اليوميّة.

هذا وتستضيف الأردن قُرابة المليون ونصف لاجئ سوري على أراضيها، يُقيمون في عدّة مخيّمات أبرزها مخيّم الزعتري، إلا أنّها باتت تواجه خطراً حقيقياً على حدودها بسبب الميليشيات المُساندة لنظام الأسد.