تخطى إلى المحتوى

تحقيق يفضح مسؤولة أمميّة في سوريا التقت مع الجيش الروسي سرّاً وقدّمت خدمات عديدة لضبّاط ومسؤولي نظام الأسد

كشف تقرير اليوم الخميس، عن تورّط ممثلة في منظمة عالميّة تُعنى بالشأن الإنساني في سوريا، بالعديد من ملّفات الفساد وعمليات الاحتيال، منذ أن تسلّمت منصبها قبل عامين من الآن.

وكالة “أسوشيتد برس” تفضح منظمة الصحّة العالميّة

وبحسب تحقيق نشرته وكالة “أسوشيتد برس“، فإنّ المدعوّة “أكجمال ماغتموفا”، والتي تشغل منصب “ممثلة” الصحة العالميّة في سوريا منذ عامين متورّطة في عدّة ملّفات فساد وعمليّات احتيال.

وثائق تؤّكد تورّط الممثلة في سلوك مسيء مع موظّفي الصحة في دمشق

وجاء في تحقيق الوكالة أيضاً، أنّها استطاعت أن تحصل على وثائق لـ “ماغتموفا”، تؤكّد تورّطها في سلوكٍ وصفته بـ “المسيء”، مع موظّفي الصحة في مدينة دمشق.

ضغطت على الموظفين لتوقيع عقود مع مسؤولي نظام الأسد

وأوضحت الوثائق، أنّ ممثلة الصحة، كانت تضغط على موظفي الصحّة في دمشق، وذلك لكي يوّقعوا على عقودٍ مع مسؤولين بارزين في نظام الأسد.

كما أنّها عملت على توظيف أشخاص مُقربين من ضبّاط ومسؤولي النظام لا يملكون أي خبرة، أو مؤهل يُمكّنهم من التوظيف (واسطة)، مُشيرةً أنّ من بين الأشخاص الذين وظّفتهم متورطين في أعمال ضدّ الإنسانيّة.

الدكتورة اكجمال – سوريا

التقت مع الجيش الروسي وقدّمت خدمات لضبّاط النظام

وبحسب ما نقلت الوكالة عن مسؤولين في المنظمة، فإنّ الممثلة، التقت بشكلٍ سري مع الجيش الروسي في سوريا، وقدّمت عدّة خدمات لضباط رفيعي المستوى في نظام الأسد، مُشيرةً أن ما قامت به “ماغتموفا”، يُعدُّ انتهاكاً صريحاً لحياد منظمة الصحة العالميّة.

سرقة أموال المنظمة لشراء كمبيوترات وسيّارات باهظة الثمن

ولم يتوّقف فساد ممثلة عن الصحة عند هذا الحد، بل أنّها أيضاً استخدمت أموال منظمة الصحة، لمآرب أخرى، حيث قامت بشراء أجهزة كمبيوتر جديدة لوزارة صحة النظام، وقدّمت بتلك الأموال سيّارات حديثة باهظة الثمن، بحسب ما نقلت الوكالة عن موظفي المنظمة.

اقرأ أيضاً: فضائح بالجملة برسائل مصورة لكبار الضباط والمسؤولين في نظام الأسد زواج سري ورشاوي واختلاس (صور)

فساد مالي كبير لممثلة الصحة في أروقة نظام الأسد

كما أكّدت الوكالة، نقلاً عن مسؤولي في منظمة الصحة العالميّة، أنّ “ماغتموفا” متورّطة في فساد مالي كبير، حيث أنّها منحت ملايين الدولارات في صفة نقل لمورّد ترطبها به علاقة شخصيّة، إضافةً إلى أنّها قّدمت موظف 20 ألف دولار لشراء أدويّة، علماً أن شراء الأدوية لم يكن مطلوباً من حكومة النظام.

إضافةً إلى العديد من الملفات، كإقامتها في فندق بمدينة دمشق بمبلغ 450 دولار في الليلة الواحدة، وإقامتها أيضاً لحفل بتكلفة 10 آلاف دولار على حساب المنظمة.