في الوقت الذي تسعى فيه بعض الدول العربيّة إلى شرعنة نظام الأسد وإعادته إلى الواجهة العربيّة مُجدّداً، كما أنّ هُناك دولاً طبّعت علاقتها مع النظام، كالإمارات، والجزائر، والبحرين، وغيرها، فهناك دولاً أخرى ترفض ذلك، كقطر والسعوديّة.
السعوديّة لا تنوي تطبيع العلاقات مع نظام الأسد
أفادت مصادر إعلاميّة أنّ المملكة العربيّة السعوديّة لا تنوي في الوقت الحالي أن تُطبّع علاقتها السياسيّة مع نظام الأسد، حسبما ما نقل موقع “تلفزيون سوريا” عن دبلوماسي عربي.
السعوديّة تُكذّب مبعوث روسيا لادعائه أن المملكة تنوي التطبيع
وأكّد الدبلوماسي العربي (لم يُذكر اسمه)، أنّ المملكة العربيّة السعوديّة لا يوجد على اجندتها الحاليّة أي خطّة من شأنها أن تُقرّب وجهات النظر بين دمشق والرياض، وأنّ ما ادّعاه المبعوث الروسي إلى سوريا، حول ذلك لا أساس له من الصحة.
رفض عربي تُعارض عودة نظام الأسد إلى الجامعة
وأوضح الدبلوماسي العربي، أنّ هناك عدّة دولٍ عربيّة تُعارض فكرة عودة بشّار الأسد إلى شغل مقعد سوريا في الجامعة العربيّة، على الرغم من المساعي التي تبذلها بعض الدول الأخرى لتحقيق ذلك.
المملكة مُلتزمة بمُقررات مجلس الأمن تجاه سوريا
يُذكر أنّ الملك السعودي “سلمان بن عبد العزيز”، قد أدلى في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر بتصريحاتٍ جديدةٍ عن موقف بلاده من الأوضاع في سوريا.
وأكّد “سلمان”، أنّ بلاده مُلتزمة بمُقررات مجلس الأمن حول سوريا، كما أنّه دعا إلى الالتزام بذلك، معتبراً أن قرار 2254 يحفظ سيادة سوريا ويحقق الاستقرار فيها.
اقرأ أيضاً: الملك سلمان يوضّح سياسة بلاده من الأوضاع في سوريا ويوجّه طلباً للأمم المتّحدة بشأن السوريين
السعودية تدعو إلى استمرار وقف إطلاق النار في سوريا
ودعا الملك السعودي في سياق تصريحاته، جميع الأطراف المعنيّة بالشأن السوري على الاستمرار بالاتّفاقيات التي تنص على وقف إطلاق النار في سوريا، إضافةً إلى إيصال المُساعدات الإنسانيّة للاجئين السوريين.
وتُعتبر المملكة العربيّة السعودية من أولى الدول التي اتّخذت موقفاً مُعارضاً من نظام الأسد، ودعمت الثورة السوريّة ووقفت إلى جانب السوريين وقدّمت لهم العديد من المُساعدات.