تصدّر اسم أحد ضبّاط نظام الأسد والمُتّهمين بارتكاب جـ.رائم إنسانيّة في سوريا لائحة أعدّها مكتب المدّعي العام النمساوي للاقتصاد والفساد، وكان اسم الضباط من بين الأسماء التي ثبتت عليه الجـ.ريمة، كما أنّه حاصلٌ على حق لجوء سياسي في النمسا.
هرّبه “الموساد” الإسرائيلي من سوريا إلى أوروبا
وبحسب التقرير الذي أعدّه مكتب المُدعي العام، فإنّ العميد السابق في قوّات نظام الأسد والمدعو “خالد الحلبي”، متورطٌّ في جرائم إنسانيّة ضدّ السوريين في سوريا.
وأكّد التقرير، أنّ “الحلبي”، تمكّن من الخروج من سوريا إلى النمسا بواسطة جهاز المُخابرات الإسرائيلي “الموساد”، وأقام في البلاد بصفة لاجئ سياسي.
إدانة “الحلبي” وعدّة منظمات تتّهمه بانتهاكات إنسانيّة
واتّهمت لجنة العدل والمُحاسبة الدوليّة “CIJA”، وعدّة منظمات حقوقيّة، الضباط السابق في نظام الأسد بانتهاكات إنسانيّة ضدّ المدنيين، وذلك خلال الفترة الزمنيّة التي كان يعمل فيها لصالح أجهزة المُخابرات التابعة للنظام في سوريا.
تدخل “الموساد” الإسرائيلي لنقل “الحلبي” إلى النمسا
ادّعى “الحلبي” أنّه فر من عمله في عام 2013، وتوجّه إلى تركيا، ومن ثم إلى الأردن، ووصل في عام 2014 إلى فرنسا، إلا أنّه لم يتمكن من الحصول إلى طلب لجوء، حتّى تدخل “الموساد” الإسرائيلي في ذلك.
وبحسب تقرير لـ نشره موقع “kurier” النمساوي، فإنّ جهاز المُخابرات الإسرائيلي “الموساد”، تمكن من تهريب “الحلبي” إلى النمسا بصفة لاجئ سياسي، في عمليّةٍ أطلق عليها عمليّة “الحليب الأبيض”.
كما أمّن الموساد للحلبي منزل فاخر، وتكاليف معيشة عالية، واتّخذ كافة الإجراءات اللازمة لحمايته مُدّعياً أنّ حياته مُهددة بالخطر من قبل أشخاص سوريين يُقيمون في فرنسا.
اقرأ أيضاً: دولة أوروبية توقف جاسـ.ـوساً يعمل لصالح نظام الأسد ضد اللاجئين السوريين (صور)
جـ.رائم “الحلبي” ضدّ المدنيين في سوريا
بحسب مصادر، فإنّ “الحلبي” كان مسؤولاً مُباشراً عن قمع المظاهرات السلميّة في سوريا، كما أنّه أصدر أوامر بإطلاق النار الحي على المدنيين العزّل.
إضافةً إلى ذلك، فإنّه متّهمٌ أيضاً بتعذيب المدنيين، والتعنيف الجنسي، بحسب تقرير صادر عن اللجنة الدوليّة للعدالة والمسؤوليّة.
يُذكر أنّ “خالد الحلبي”، الذي كان رئيس جهاز “أمن الدولة” التابع لنظام الأسد في مدينة الرقة، ينحدر من مدينة السويداء.
