تخطى إلى المحتوى

وزارة الدفاع الروسيّة تكشف خطط موسكو القادمة في سوريا وتربطها بالحـ.رب على أوكرانيا

على الرغم من الفشل الذريع للقوات الروسية في حربها على أوكرانيا، والخسائر الفادحة التي تكبّدها بوتين على مدار الأشهر الماضية، إلا أنّ روسيا تدّعي أنّ الحرب القائمة على أوكرانيا لا تؤثّر على دعمها لنظام الأسد، في الوقت الذي تسحب فيها موسكو قوّات وسلاح من سوريا.

الدفاع الروسيّة: حربنا على أوكرانيا لن تؤّثر على دعمنا لنظام الأسد

ادّعت وزارة الدفاع الروسيّة، أنّ الحرب التي شنّتها على أوكرانيا، لن تؤثّر على تواجدها العسكري في سوريا، ولن تؤثّر أيضاً على دعمها التي تُقدّمه لنظام الأسد، على مختلف الأصعدة.

جاء ذلك في بيانٍ نقله رئيس “مركز إدارة الدفاع الوطني الروسي”، المدعو “أوليغ غورشينين”.

روسيا لا تزال ثابتة في سياستها تجاه الأوضاع في سوريا

وادّعى “غورشينين”، سياسة روسيا التي تسعى إلى مُساعدة نظام الأسد، واتّخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعود سوريا إلى ما كانت عليه سابقاً ثباتة حتّى الآن، على الرغم من كل الصعوبات التي تواجه موسكو، على حدّ قوله.

تقرير يتحدّث عن انسحابات “حسّاسة” لروسيا من سوريا

وجاءت تصريحات وزارة الدفاع، في الوقت الذي نشرت فيه صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكيّة تقريراً قالت فيه إنّ روسيا أجرت في الفترة الماضية انسحاباتٍ عسكريّة “حسّاسة” من سوريا، وذلك لتعزيز قوّاتها المتهالكة في أوكرانيا.

ونقلت الصحيفة، عن دبلوماسيين غربيّين، أنّ هناك كتبتين عسكريّتين للجيش الروسي تتألفا من 1600 جندي روسي انسحبتا من الأراضي السوريّة باتّجاه أوكرانيا، إضافةً إلى سحب منظومة دفاع جوي.

اقرأ أيضاً: مبعوث بوتين الخاص إلى سوريا يوجه انتقادات لتركيا حول اتفاق رعاه بوتين بينها وبين نظام الأسد في 2020

الدور الروسي في سوريا منذ بدء الحرب

هذا وشهد الدور الروسي في سوريا منذ أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حربه على أوكرانيا قبل عدّة أشهر، تراجعاً ملحوظاً على جميع المستويات، وذلك لأنّ الروس باتوا يولّون أهميّة كبرى للأحداث العسكريّة في أوكرانيا أكثر من سوريا، التي تشهد هدوءاً عسكريّاً منذ قُرابة العامين.

وعلى الرغم من هذا التراجع، إلا أنّ الروس يدّعون عكس ذلك، ويُصرّحون أنّ بلادهم لا تزال ثابتة في سوريا، وتُحقق تقدّماً في أوكرانيا.