تخطى إلى المحتوى

وزير الداخليّة التركي سليمان صويلو يتحدّث عن تطورات تخص السوريين في تركيا وموقف الدول الأوربية (فيديو)

تولّي الحكومة التركيّة اهتماماً كبيراً للاجئين السوريين، حيث تعتبر ملّفهم ملفاً رئيسياً لا يُمكن التنازل عنهم، بحسب التصريحات التي تصدر من الرئيس التركي، أو وزرائه، وخاصةً في الفترة الأخيرة والتي تشهد تطّوراً في العلاقة بين أنقرة ودمشق.

الداخليّة التركيّة تتحدّث من جديد عن اللاجئين السوريين

على الرغم من موجات النزوح الأخيرة للاجئين السوريين من تركيا باتّجاه أوروبا، إلا أنّ وزير الداخليّة التركي “سليمان صويلو”، أكّد أنّ أعداد السوريين المتواجدين على الأراضي التركيّة لم يتغيّر منذ أربع سنوات، وأنّ موجات النزوح الكبيرة التي سبّبها نظام الأسد كانت بيني أعوام 2013-2016.

“صويلو”: قبل الحرب في سوريا كانت هناك علاقات عديدة بين البلدين

جاءت تصريحات الوزير التركي في فيديو مصور نشره على حسابه الرسمي على تويتر، أشار فيه، أنّ قبل بدء الحرب في سوريا، كان هُناك العديد من العلاقات على المستوى الاقتصادي، والثقافي، والاجتماعي بين سوريا وتركيا، وكان الشعب التركي والسوري يعملان في عدّة مجالات، كما كانت مدن حلب ودمشق واللاذقية معروفة لدى الأتراك.

الوزير التركي يوّثق أعداد السوريين في تركيا

وأكّد “صويلو” في الفيديو، أنّ أعداد اللاجئين السوريين الذين يخضعون للحماية المؤقتة دخلوا الأراضي التركيّة منذ عام 2011، وبقيت أعدادهم على ما هي عليها منذ عام 2018، حيث بلغت قُرابة الثلاثة ملايين و623 ألفاً، مُشيراً أنّ العدد الحالي هو 3 ملايين، و629 ألف لاجئ سوري.

اقرأ أيضاً: الرئيس التركي أردوغان يتحدّث عن المناطق الآمنة للسوريين ويوضّح خطّة بلاده المُستقبليّة لعودة اللاجئين

“صويلو”: الغرب يُدّعي بأنّه مع اللاجئين ويمنع وصولهم إلى أوروبا

وهاجم وزير الداخليّة التركي، الدول الغربيّة، التي تدّعي أنّها تقف إلى جانب اللاجئين، وتُطالب بحمايتهم وسلامة أرواحهم، إلا أنّها في حقيقة الأمر تمنع وصولهم إلى أراضيها، وهذا ما يؤدّي إلى موت العشرات من المُهاجرين، سواءً الذين يقصدون الهجرة عبر البحر أو البرّ، مُشيراً أنّ معاملتهم تختلف تجاه المُهاجرين المسلمين على عكس ما تكون عليه تجاه المُهاجرين إذا كانوا أوروبيّين، في إشارةٍ منه إلى الأوكرانيين.

هذا وتسعى الحكومة التركيّة حسبما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقتٍ سابقٍ، إلى إعادة ما يُقارب مليون لاجئ سوري إلى بلادهم بشكلٍ طوعي، بعد تأمين كافة الظروف الأمنيّة والخدميّة لهم في المناطق المُقرر عودتهم إليها.