نفّذت القوات التركيّة اليوم الأحد، عمليّة نوعيّة طالت شخصيّات عسكريّة في مدينة الباب بريف حلب، والتي يُسيطر عليها الجيش الوطني التابع لتركيا.
بيان من وزارة الداخلية التركيّة حول العمليّة
وأصدرت وزارة الداخليّة التركيّة بياناً حول العمليّة، قالت فيه، إنّ قيادة الدرك “الجندرما”، في ولاية غازي عنتاب التركيّة هي من أشرفت على تنفيذ العمليّة والتي أسفرت عن إلقاء القبض على 9 عناصر من تنظيم “داعش” في مدينة الباب.
اعتقال أربعة قياديين من التسعة الذي ألقي القبض عليهم
ووفق البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء التركيّة “الأناضول“، في العملية أسفرت أيضاً عن اعتقال أربعة قياديين في التنظيم، من بين التسعة الذين تم القبض عليهم، في مدينة الباب الواقعة بريف حلب الشرقي.
العناصر كانوا يُخطّطون لتنفيذ هجمات داخل الأراضي التركيّة
وأوضح بيان وزارة الداخليّة، أنّ العناصر الذين ألقي القبض عليهم، كانوا يُخطّطون لتنفيذ هجماتٍ داخل الأراضي التركيّة، مُشيرةً أنّهم خضعوا لدوراتٍ تدريبيّة على التفجير وصناعة المُفخّخات، وأنّ الدرك عثر على مُعدّات إلكترونيّة كانت بحوزتهم في المكان الذي يُقيمون فيه في مدينة الباب.
ولم تذكر وزارة الداخليّة في بيانها المكان الذي كان مقرّاً لعناصر تنظيم “داعش”، إنما اكتفت بالقول أنّهم كانوا يتواجدون في مدينة الباب، وأنّ العملية جاءت بالتنسيق مع جهاز المُخابرات التركيّة.
عمليّات تركيّة نوعيّة مُتكررة في سوريا
هذا وشهدت مناطق ريف حلب، والمناطق الحدوديّة مع تركيا في الأشهر القليلة الماضية عشرات العمليّات النوعيّة التي نفّذتها تركيا، والتي كانت غالبيتها تطال مقرّات وشخصيات عسكريّة تابعة لميليشيا قسد المُصنّفة على لوائح الإرهاب في تركيا.
اقرأ أيضاً: وكالة الأناضول تكشف عن عملية نوعية نفّذتها القوات التركية قيادية في صفوف قسد داخل الأراضي السورية (صورة)
أولويّات تركيّة في سوريا بحسب تصريحات المسؤولين الأتراك
تهدف تركيا إلى إنشاء منطقة آمنة جديدة على الحدود السوريّة التركيّة، تُمكّنها من تنفيذ مشروعها الرامي إلى إعادة ما يُقارب مليون لاجئ سوري إلى بلادهم بحسب ما أعلنت الحكومة التركيّة.
وأكّد عددٌ من المسؤولين الأتراك، وعلى رأسهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ ملف اللاجئين السوريين لا يمكن التنازل عنه، وأنّ عودتهم إلى سوريا ستكون وفق شروطٍ مُحدّدة تحفظ لهم حياتهم وأمنهم.