تخطى إلى المحتوى

مركز المُصالحة الروسي يكشف عن خسائر عسكريّة كبيرةٍ تكبّدها نظام الأسد مؤّخراً

شنّت الطائرات الحربيّة الإسرائيليّة قبل يومين غاراتٍ جويّة استهدفت نقاطاً عسكريّةً تابعةً لنظام الأسد في مُحيط مدينة دمشق، ويُعدُّ هذا الاستهداف هو الأول منذ قُرابة الأكثر من شهر، وأسفر القصف الأخير عن خسائر لوجستيّة طالت النظام.

المركز الروسي للمُصالحة في سوريا يكشف خسائر القصف الأخير

وبحسب ما أعلن نائب رئيس مركز ما يُسمّى “المُصالحة الروسيّة” في سوريا، اللواء “أوليغ إيغوروف”، فإنّ القصف الجوي الإسرائيلي الأخير استهدف بشكلٍ مُباشرٍ راداراً تابعاً لمنظومة الدفاع الجوي لنظام الأسد، إضافةً إلى أضرارٍ كبيرةٍ لحقت في مطار “الديماس” العسكري، الواقع بريف مدينة دمشق الغربي.

القصف دمّر الرادار ومدرج المطار بشكلٍ كامل

وأوضح “أوليغ”، أنّ القصف أدّى إلى تدمير الرادار YLC-6M، ومدرج مطار الديماس، دون أن يذكر إذا ما كان القصف قد أوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات نظام الأسد المتواجدة في منطقة الاستهداف، مُشيراً أنّ الخسائر اقتصرت فقط على الماديّات.

مركز المُصالحة يدّعي أنّ نظام الأسد أسقطت صواريخ إسرائيليّة

في سياقٍ متصل، ادّعى نائب رئيس المركز الروسي للمُصالحة، أنّ أنظمة الدفاع الجوي التابعة لنظام الأسد تمكّنت من إسقاط صاروخين مُجنّحين وعدّة صواريخ أطلقتها الطائرات الإسرائيليّة “إف 16، على مطار دمشق الدولي، ومطار “الديماس” العسكري، بريف دمشق.

الضربات الإسرائيليّة المُتكرّرة على سوريا

يُذكر أنّ إسرائيل صعّدت في الأشهر القليلة الماضية من حدّة قصفها على سوريا، حيث استهدفت عشرات المواقع والنقاط العسكريّة التابعة لنظام الأسد والميليشيات الإيرانيّة.

وتوزّع القصف على مدن حلب ومطار حلب، واللاذقية، وحمص، وحماة، ودمشق، حيث تركّزت الضربات الجويّة على مراكز البحوث العلميّة، والقواعد العسكريّة التابعة لإيران في تلك المدن.

اقرأ أيضاً: دريد الأسد يسخر من ابن عمّه بشار ويُفاجئ الموالين بنظريّة عسكريّة واقتصاديّة جديدة على خلفية الهــ.جمات الإسرائيلية

إلى ماذا تهدف إسرائيل من قصفها على المواقع الإيرانيّة؟

تسعى إسرائيل من خلال القصف المُتكرر على المواقع والقواعد العسكريّة التابعة لإيران في سوريا، من الحدّ من التمدّد الإيراني على الأراضي السوريّة، وخاصةً في المناطق الحدوديّة، وهذا ما تعتبره تل أبيب تهديداً حقيقياً على أمنها وأمن حدودها، كون إيران تستغل التراجع الروسي لتوسيع نفوذها في سوريا.