تخطى إلى المحتوى

مسؤول يوناني يتّهم لاجئة سوريّة بأنّها جاسوسة تركية ليأتيه الردّ من ابن بلده ويكشف افتراءه وغباءه (فيديو+ صور)

تُعرف اليونان أنّها من بين أكثر الدول الأوروبيّة عداءً تجاه اللاجئين، حيث تُمارس بحقهم كافة الانتهاكات، سواءً تعذيب، أو سرقة، أو حتّى قتل، كما أنّها تُعيدهم إلى الأراضي التركيّة بعد ذلك.

وسائل إعلامية تكشف توّرط مسؤول يوناني بالكذب على السوريين

أفادت وسائل إعلاميّة، أنّ أحد المسؤولين اليونانيين، ويُدعى “قسطنطين بوغدانوس”، متورّطٌ بالكذب على اللاجئين، كما أنّه وجّه اتّهاماتٍ باطلة للاجئين السوريين بالتحايل وتزوير أوراقهم الثبوتيّة لدخول أوروبا.

ادّعى أنّ إحدى اللاجئات السوريّات هي ضابطة تركيّة

وكان البرلماني اليوناني “بوغدانوس”، رفع في إحدى الجلسات البرلمانيّة صورةً تعود للاجئة سوريّة تُدعى “بيداء الصالح”، وكانت من بين المجموعة العالقة في جزيرة وسط نهر “إيفروس”، وادّعى أنّ هذه الصورة ليست للاجئة، إنما هي ضابطة تركية تُريد دخول الأراضي اليونانيّة بغرض التجسّس، على حدّ قوله، وذلك بحسب ما نشرته صفحة “عشتار للهجرة واللجوء”، والتي تُعني بأخبار اللاجئين.

إعلامي يوناني يُكذّب مواطنه ويبرّئ اللاجئة السوريّة

بعد أن أطلق “بوغدانوس”، الادعاءات حول اللاجئة السوريّة، خرج أحد الإعلاميين اليونانيّين وكذّب مواطنه، مؤكّداً أنّ الصورة هي للاجئة سوريّة، كما أنّها نشر صورةً تعود للضابطة مُشيراً أنّ هناك فروقاتٍ كبيرةً بينهما، ما يقوله البرلماني غير صحيح.

الإعلامي اليوناني يُهاجم السلطات اليونانيّة على خلفية الاتّهامات الباطلة

وكتب الإعلامي على تويتر تغريدةً قال فيها:” هل السياسيّون في اليونان أغبياء إلى هذه الدرجة؟، والنائب يُريد أن يستخدم ملف اللاجئين لشؤون سياسيّة، وهذا عمل قذر على حساب الأبرياء، في إشارةٍ منه إلى صورة اللاجئة السوريّة التي هربت من بلاده بسبب الإجرام.

سياسية اليونان تجاه المُهاجرين إلى أوروبا

هذا ويُعاني المُهاجرون صعوباتٍ بالغةٍ على الحدود اليونانيّة، وذلك بسبب السياسيّة التي تتّبعها السلطات اليونانيّة بحقهم، حيث قامت أخيراً ببناء سياج عالٍ شكّل عائقاً أمام المُهاجرين، كما أنّها حوّلت مصنعاً على حدودها مع تركيا إلى سجن لاحتجاز وتعذيب المُهاجرين، أطلق عليها اسم “أبو ريحة” نظراً لأنّه يفتقر لأدنى مقوّمات الحياة.