تخطى إلى المحتوى

صحيفة أوروبيّة تتحدث عن خطّة تتبعها روسيا تتعلّق باللاجئين السوريين لمواجهة الاتّحاد الأوروبي

نشرت إحدى الصحف الأوروبيّة تقريراً قالت فيه إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُحاول أن يستخدم ورقة اللاجئين السوريين للضغط على الاتّحاد الأوروبي، وذلك من خلال خطواتٍ جديدة قام بها بوتين مؤخّراً.

بوتين يُهدد أوروبا بموجة لجوء جديدة

وبحسب صحيفة “بيلد” الألمانيّة، فإنّ بوتين من الممكن أن يقوم بخطواتٍ تُسفر عن تدّفق اللاجئين باتّجاه الدول الأوروبيّة، على غرار ما فعله مُجرم بيلاروسيا “ألكسندر لوكاشينكو”، الذي ترك آلاف من الأشخاص يتّجهون من منطقة الشرق الأوسط إلى الاتّحاد الأوروبي.

بوتين يفتح المطارات أمام الرحلات الجويّة من جميع دول العالم

وأوضحت الصحيفة، أنّ الرئيس الروسي أقرّ بفتح مطار مدينة “كالينينغراد” الروسي، أمام الرحلات الجويّة، وأنّ “الأجواء المفتوحة”، أصبحت سارية المفعول في مطار “خرابروفو”، الواقع في المنطقة الروسيّة.

شركات طيران منها سوريّة تستطيع أن تهبط في المطار

وأشارت الصحيفة، أنّ هناك عدّة شركات طيران من عدة دول أصبح بإمكانها أن تهبط في المطار الروسي، وأنّ تلك الشركات تربطها علاقة وثيقة بروسيا كتركيا وسوريا وبيلاروسيا.

بوتين استقدم قبل عام لاجئين غالبيتهم سوريّين على حدود الاتحاد الأوروبي

بُمساعدة صديق بوتين والذي يُعرف بدكتاتوريّته البيلاروسي “لوكاشينكو”، تمكن الرئيس الروسي من إحضار لاجئين من منطقة الشرق الأوسط وغالبيتهم يحملون الجنسيّة السوريّة، على حدود الاتّحاد الأوروبي.

بوتين استخدم اللاجئين للضغط على أوروبا

ونقلت الصحيفة عن الخبير الروسي في مركز الأبحاق البولندي “ماريك بودزيس”، قوله، إنّ بوتين لديها العديد من الخطط التي من الممكن أن تستخدمها للضغط على الاتحاد الأوروبي، لوقف إمداد أوكرانيا، ورفع العقوبات عن روسيا، منها ملف اللاجئين.

وأشار، أنّ هناك مساحةً واسعةً وسهلة للعبور على الحدود مع “كالينيغراد”، مُرجّحاً أن معظم اللاجئين من الممكن أن يأتوا من سوريا وتركيا، على حدّ قوله.

اقرأ أيضاً: دولة أوروبيّة تُصدر قراراً جديداً يتعلّق باستقبال اللاجئين السوريين خلال العام 2023

مصير اللاجئين الذين جاء بهم بوتين إلى حدود الاتّحاد الأوروبي

استطاع عددٌ من اللاجئين أن يدخل الدول الأوروبيّة، إلا أنّ هناك أعداداً كبيرةً منهم فقدوا حياتهم وذلك بسبب البرد الشديد، وآخرون تاهوا في الغابات، وقسمٌ آخرٌ تمت إعادتهم إلى بلادهم بعد إلقاء القبض عليهم.