يُحاول نظام الأسد دائماً عرقلة الجهود الدوليّة التي تهدف إلى إزالة برنامج الأسلحة الكيماويّة التي يمتلكها، وهذا ما يؤدّي إلى عدم وجود أي تقدّم في تنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص بالملف الكيماوي في سوريا.
فرنسا تطالب نظام الأسد بتدمير مخزونه الكيماوي
يُشكل امتلاك نظام الأسد لمنظومة أسلحة كيماويّة هاجساً للمجتمع الدولي، ولهذا وجّهت فرنسا طلباً إلى نظام الأسد يُشدّد على ضرورة أن يقوم النظام بتدمير مخزونه من السلاح الكيماوي.
جاء ذلك، في بيانٍ لبعثة فرنسا الدائمة في الأمم المتّحدة، والذي جاء بعد اجتماع لمجلس الأمن بشأن القرار 2118 الذي ينصُّ على إزالة السلاح الكيماوي الذي يمتلكه النظام.
قلق فرنسي من أسلوب النظام بالتعامل مع منظمة حظر الأسلحة
وأعربت البعثة خلال بيانها، عن قلق فرنسا من أسلوب نظام الأسد، الذي يحُاول دائماً أن يُعرقل عمل منظمة حظر الأسلحة الكيماويّة.
البيان الفرنسي: نظام الأسد يرفض تطبيق القرار
وأكّد البيان، أنّ نظام الأسد ومنذ عشرة أعوام وأكثر يرفض تماماً أن يُطبّق قرار مجلس الأمن الدولي، كما أنّه يُعرقل أي جهودٍ دوليّة، مُشيراً أنّه إلى الآن لم يكن هناك أي تقدّمٍ في تنفيذ قرار مجلس الأمن.
البيان: حظر الكيماوي وُمحاسبة المتورّطين من أولويّاتنا
وأكّد البيان، أنّ حظر الأسلحة الكيماويّة ومُحاسبة المتوّرطين في سوريا تُعتبران من أولويات فرنسا.
استخدام السلاح الكيماوي ضدّ المدنيين في سوريا
هذا واستخدم نظام الأسد في عشرات المرّات السلاح الكيماوي المحرّم دوليّاً ضدّ المدنيين في سوريا، وخاصةً في مدينة الغوطة الشرقيّة في عام 2013، والتي أسفرت مجزرة الكيماوي عن استشهاد ما يُقارب الـ 1400 مدني سوري، مُعظمهم من الأطفال والنساء.
كما كرّر النظام استخدام هذه الأسلحة في مدينة خان شيخون بريف إدلب، والتي أدّت أيضاً إلى استشهاد أكثر من مئة مدني.
اقرأ أيضاً: منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.. سبع دول كبرى تتعهد بتنفيذ خطوات قادمة للحل في سوريا (فيديو)
مساعي دوليّة لتدمير السلاح الكيماوي الذي يمتلكه نظام الأسد
هذا وتسعى الأمم المتّحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيماويّة إلى تدمير ترسانة نظام الأسد الكيماويّة، كما أنّها حذّرت في العديد من المرّات من خطورة امتلاك نوعية هذه الأسلحة واستخدامها ضدّ المدنيين.