تخطى إلى المحتوى

قصف مدفعي للقوات التركيّة يطال موقعاً عسكرياً لنظام الأسد على الحدود السورية مع تركيا ويُلحق به خسائر فادحة

تستمر القوّات التركيّة بأعمالها العسكريّة في سوريا، سواءً على مواقع ميليشيا قسد، أو حتّى على مواقع قوّات نظام الأسد المتواجدة بالقرب من الحدود السوريّة التركيّة.

قصف تركي يُخلّف قتلى وجرحى في صفوف النظام

استهدفت القوّات التركيّة يوم أمس الجمعة، بعدّة قذائف مدفعيّة موقعاً عسكريّاً مُشتركاً بين قوات نظام الأسد وميليشيا قسد بريف مدينة الحسكة.

وأسفر القصف الذي طال النقطة المُشتركة في بلدة “أبو راسين” بريف الحسكة الشمالي عن مقتل عنصر وإصابة أكثر من 5 آخرين لقوّات نظام الأسد.

تركيا كثّفت يوم أمس من قصفها على المنطقة

وأفادت وسائل إعلاميّة، أنّ تركيا كثّفت من قصفها على مواقع ميليشيا قسد، حيث استهدفت عدّة قرىً كـ “ربيعات” و”أبو راسين” و” خرب شعير” و “عبوش” بريف مدينة الحسكة الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشريّة في صفوف الميليشيا.

روسيا تدّخلت لنقل القتيل والجرحى إلى أقرب نقطّة طبيّة

بسبب القصف الشديد وعدم قدرة نظام الأسد على إسعاف قتلاها وجرحاها، تم نقل القتيل والجرحى إلى مُستشفى “ليكرين” في بلدة “تل تمر”، وذلك بعد أن تدخلت روسيا ونقلت العناصر من المنطقة المُستهدفة، بحسب ما ذكرته وكالة “نورث برس“.

نظام الأسد لم يُعلّق على الضربات التركيّة أو حتّى يُحصي الخسائر

في المقابل، فإنّ نظام الأسد لم يُعلّق على الاستهداف التركي الذي طال مواقعه بريف الحسكة، كما أنّه لم تُصدر أي جهة طبيّة تابعة للنظام حصيلة دقيقة عن حجم الخسائر.

اقرأ أيضاً: الجيش التركي يستهدف مواقع عسكريّة تابعة لنظام الأسد بريف حلب

استهدافات مُتكرّرة لتركيا على مواقع نظام الأسد في سوريا

ولم يكن الاستهداف الذي طال نظام الأسد بريف الحسكة هو الأول على مواقع النظام، بل سبقه عشرات الاستهدافات والضربات العسكريّة التي ألحقت بالنظام خسائر فادحة.

وصعّدت تركيا من وتيرة ضرباتها منذ أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن نيّة بلاده في شن عملية عسكريّة جديدة على المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد والقريبة من حدود بلاده.

هذا وتهدف تركيا إلى إقامة منطقة آمنة جديدة على الحدود، لذا تعمل على القضاء أو إبعاد أي وجود عسكري لقسد من المنطقة.