تخطى إلى المحتوى

مسؤول أردني يتحدّث عن مستقبل العلاقة بين حكومة بلاده ونظام الأسد في الوقت الحالي

في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الدول إلى تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، وإعادة شرعيّته المفقودة، إلا أنّ هناك دولاً ترفض بشكلٍ قطّعي إجراء أي تقرّب سياسي مع النظام.

وزير أردني سابق يستبعد حدوث تقرّب سياسي بين بلاده والنظام

استبعد وزير الإعلام الأردني السابق “سميح المعايطة”، حدوث أي تقرّب سياسي بين حكومة بلاده ونظام الأسد، على خلاف ما قامت به بعض الدول العربيّة.

المعايطةيوضّح سبب استبعاده لإجراء اتّصال سياسي مع الأسد

وأوضح، أنه من غير الممكن أن تحدث ما سمّاها “قفزات بالعلاقات الثنائيّة”، إلى وضع سوريا في الساحة العربيّة والدوليّة، حيث لا يزال يُعتبر نظاماً فاقداً للشرعيّة.

الحديث عن مساعي أردنيّة لإعادة تأهيل الأسد دوليّاً

وأشار الوزير السابق، أنّ بلاده تبذل جهوداً كبيرةً بشأن إعادة نظام الأسد إلى الواجهة الدوليّة من جديد، إلا أنّه أكّد أنّ هذا الأمر لن يكون سهلاً، وهناك العديد من الخطوات يجب حدوثها قبل تحقيق ذلك، منها علاقة النظام مع المُعارضة السوريّة، وعلاقته مع إيران.

مسؤول في مجلس الأعيان الأردني: اللقاءات مع نظام الأسد مُستمرة

من جهةٍ أخرى، قال “محمد المومني” العضو في لجنة الشؤون الخارجيّة لمجلس الأعيان الأردني، أنّ هناك تنسيقاً عال المستوى يجري بين الحكومة الأردنيّة ونظام الأسد، كما أنّها مُستمّرة ولم تشهد أي تراجع خلال الفترة الأخيرة.

ادّعى أنّ اللقاءات تصبُّ في صالح البلدين واللاجئين السوريين

وادّعى “المومني”، أنّ اللقاءات التي تحدث بين الأردن ونظام الأسد من شأنها أن تُحقق نتائج إيجابيّة تصبُّ في صالح البلدين، كما أنّها تبحث ملف إعادة اللاجئين السوريين المتواجدين على الأراضي الأردنيّة إلى بلادهم.

اقرأ أيضاً: وزير الخارجيّة الأردني يقترح حلّاً لإنهاء مُعاناة الشعب السوري ويوجه دعوة للمجتمع الدولي

ملك الأردن يعتبر أنّ الحل السياسي السبيل الوحيد لإنهاء مُعاناة السوريين

يُذكر أنّ الملك “عبد الله الثاني”، كان قد أكّد في وقتٍ سابقٍ، أنّ الحل السياسي في سوريا هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري، وذلك بحسب مقابلة صحفية مع جريدة “الرأي” الأردنيّة.

هذا وبرز دور الأردن في الملف السوري مؤخّراً بشكلٍ ملحوظٍ، حيث أنّها توجه مخاطر عديدة على حدودها، وذلك بسبب نشاط الميليشيات الإيرانيّة التي تعمل على تهريب المُخدّرات من حدودها باتّجاه بعض الدول العربيّة.