تخطى إلى المحتوى

مجموعة من جيش الأسد يوجهون رسالة عاجلة للقيادة العليا: نحن نمــ.وت

لا يختلف حال المدنيين في مناطق سيطرة نظام الأسد كثيراً عن حال عناصر النظام، إذ أنّ كلا الطرفين يُعانون من الجوع والفقر المُدقع أمام أنظار المسؤولين الذين جعلوا منهم جسراً ليحققوا مصالحهم الماليّة والشخصيّة.

مجموعة عناصر من النظام تشكو الجوع والأوضاع القاسية

نشرت صفحة “فساد دواعش الداخل” على فيسبوك، منشوراً تضمّن رسالةً من مجموعة عناصر في نظام الأسد، تشكو الجوع والوضع المزري الذي وصلوا إليه بسبب فساد كبار ضبّاط النظام، وعمليّات السرقة التي تطال حقوقهم.

العناصر:” نحن نموت جوعاً”

وبحسب الصفحة، فإنّ هناك عدداً من عناصر الكتيبة “1013”، التابعة للنظام في مدينة حلب، وجّهوا رسالتهم بشكلٍ مُباشرٍ إلى ما يُسمّى “الحرس الجمهوري”، يقولون فيها إنّهم يعانون من الجوع والإنهاك، كما أنّهم يتعرَّضون للسرقة التي تطال مخصّصاتهم الغذائيّة.

محسوبيّات وتفضيل عناصر على آخرين بسبب الواسطات

ولم يكتفِ العناصر برسالتهم فقد على الجوع والتعب، بل أنّهم اشتكوا أيضاً من أنّ هناك بعضاً من العناصر يمتازون برفاهيّة أكثر من ناحية “التفييش”، نظراً لأنّهم مدعمون من أحد الضبّاط الذي يغضّ الطرف عنهم مقابل حصوله على مبالغ مالية.

ضبّاط الأسد يبيعون يسرقون خبر العناصر ويبيعونه

كما أنّ الرسالة كشفت، أنّ هناك ضبّاطاً يقومون ببيع الخبز المخصص للعناصر، أو يمنعون تسليمه لهم ثم يقومون بتجفيفه وبيعه، وهذا أمرٌ معتادٌ في القطع العسكريّة التابعة لنظام الأسد منذ بدايته.

في سياقٍ متصل، فإنّ عناصر من الفوج “166 هندسة” في منطقة “الباردة” في دمشق يتعرَّضون للابتزاز من أجل حصولهم على إجازات مقابل مبالغ كبيرة، مُشيرين أنّ رغم ذلك فإنّ الضباط يسرقون طعامهم ويبيعونه في الأسواق.

اقرأ أيضاً: عضو في برلمان نظام الأسد يستخدم حديثاً نبويّاً يُطالب فيه بمُعاملة الموالين كالحيوانات

طعام عناصر نظام الأسد المعروف

هذا ويقتصر الطعام الذي يُقدّمه نظام الأسد إلى عناصر منذ أكثر من خمسين عاماً، على الخبز، والبطاطا المسلوقة، والقليل من الخضار، والرز والبرغل، كما أنّ خلال السنوات الأخيرة أصبحوا يُعانون أيضاً من قبل مياه الشرب.

يُذكر أنّ مناطق سيطرة نظام الأسد تُعاني من واقعٍ معيشي متردّ للغاية، حيث أنّها تفتقر لأدنى مقوّمات الحياة، ويجد المواطنون صعوباتٍ بالغةٍ في تأمين ربطة الخبز، أو أسطوانة الغاز، كما أنّهم يُعانون أيضاً من قبل الكهرباء والمحروقات.