تخطى إلى المحتوى

فيصل المقداد يُثير سخريّةً واسعةً ويوضّح سبب عدم ردّ نظام الأسد على الضربات الإسرائيليّة (فيديو)

يقف نظام الأسد عاجزاً على الرد على الضربات العسكريّة الإسرائيليّة التي تستهدف مواقعه في مختلف المناطق، ويكتف بتوجيه التهديدات التي أصبحت مُعتادةً لدى السوريين، وجعلت من النظام محض سخرية.

“فيصل المقداد”: إسرائيل تستغل حركة طائراتنا المدنيّة وتشن ضرباتها

وبحسب ما ادّعى وزير خارجيّة نظام الأسد “فيصل المقداد”، فإنّ الطائرات الحربيّة الإسرائيليّة تستغل حركة الطائرات المدنيّة، ومن ثم توجّه الضربات سواءً من تحتها أو فوقها، وفي هذه الحالة قد تُصيب صواريخ النظام الطيران المدني، ويقع اللوم عليه، على حدّ زعمه.

المقداد يُحذّر إسرائيل ويقول: نحن لسنا هواة تصدّي

جاءت تصريحات وزير خارجيّة النظام في مقابلةٍ مع الإعلامي العُماني “موسى الفرعي”، وجّه من خلالها تهديداتٍ فارغة لإسرائيل، وتحمل رسائل وعيدٍ بالرد في الزمان والمكان المُناسبين، مُشيراً أنّهم ليسوا “هواة تصدّي”، والوقت الحالي يتطلب حكمةً وليس سرعةً في اتّخاذ القرارات.

خارجيّة النظام توجّه طلباً إلى الأمم المتّحدة لوقف الضربات الإسرائيليّة

ووجّه المقداد في سياق تصريحاته طلباً إلى الأمم المتّحدة لوقف ما أسماها “الاعتداءات الإسرائيليّة على سوريا”، مُتسائلاً، هل الأمم المتّحدة تُريد أن يقوم نظام الأسد بقصف إحدى المطارات الإسرائيليّة، أو إحدى المنشآت العسكرية، حتى يقولوا هناك اعتداء مُشابه من سوريا على إسرائيل، على حدّ قوله.

“المقداد يتوّعد إسرائيل “بردّ ساحق”

يُذكر أنّ وزير خارجيّة نظام الأسد هدّد في تصريحاتٍ سابقةٍ “بالردّ الساحق” على إسرائيل، في حال كرّرت قصفها الجوي على القواعد والمطارات العسكريّة التابعة للنظام في سوريا، داعياً تل أبيب إلى عدم التمادي، وهذا ما يجعل النظام مادةً دسمةً للسخريّة على مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً: إذا عدوّك بخير فإنت بخير .. ناشط موالي يسخر من نظام الأسد ويتغزّل بإسرائيل لكي يبقى الأسد بخير (فيديو)

الضربات العسكريّة الإسرائيليّة على سوريا

هذا وتسعى إسرائيل، إلى منع التمدّد الإيراني على الأراضي السوريّة وخاصةً بالقرب من حدودها، لذا تعمل على ضرب قواعدها وطرق إمدادها في سوريا، بهدف إضعاف قدرتها العسكريّة.

يُذكر أنّ غالبية الضربات الإسرائيليّة تتركّز على المطارات، والقواعد العسكريّة، في مدن حلب، ودمشق، وحمص، واللاذقيّة، كما أنّها دمّرت ما يُسمّى “مركز البحوث العلميّة” في مدينة مصياف، إضافةً إلى استهداف مطاري حلب ودمشق أكثر من مرّة خلال الأشهر القليلة الماضية.