توافد يوم أمس الأحد وزراء خارجيّة الدول العربيّة على جدول الأعمال النهائي للقمّة العربيّة المزمع عقدها في الجزائر اليوم وغداً، وذلك بحضور عدّة دول، سوريا ممثلة بنظام الأسد، كما أنّه من المقرر أن تبحث القمّة عدّة قضايا وملّفات عربيّة.
الخارجيّة الأردنيّة تبحث الملف السوري وطرق إنهاء مُعاناة السوريين
بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسيّة، فإنّ وزر الخارجيّة الأردني “أيمن الصفدي” بحث مع وزراء خارجيّة الدول العربيّة الملف السوري، وطرق إنهاء مُعاناة السوريين الممتّدة منذ أكثر من عشرة أعوام.
“الصفدي”: لا بدّ من دور عربي قيادي للأزمة في سوريا
وفي هذا الشأن، شدّد “الصفدي”، على ضرورة أن يكون هناك اتّفاقاً عربيّاً لإنهاء الأزمة في سوريا.
كما أنّه اعتبر أنّ وجود دور عربي قيادي في للملف السوري أمرٌ هامٌ لتحقيق الحلّ السياسي، وإنهاء تبعيّات الأزمة، لأنّها طالت ويجب أن يكون هناك حلّ يحفظ سوريا ويُعيد لها أمنها.
الوزير الأردني يوضّح موقف العرب من عودة سوريا الجامعة
في سياقٍ متصل، وحول احتمالية عودة سوريا ممثلة بنظام الأسد إلى مجلس الجامعة العربية، أكّد الصفدي، أنّه من الممكن أن يكون هذا الملف مطروحاً على طاولة رؤساء وزعما العرب خلال القمة.
كما أنّه كرّر أنّ وزراء الخارجيّة أجمعوا على ضرورة إنهاء الأزمة السوريّة، ووجود دور قيادي عربي يقود المرحلة القادمة لإنهاء تلك الأزمة، على حدّ تعبيره.
اقرأ أيضاً: مسؤول أردني يتحدّث عن مستقبل العلاقة بين حكومة بلاده ونظام الأسد في الوقت الحالي
الدور الفعّال للأردن بشأن الملف السوري في الآونة الأخيرة
هذا وبرز دور الأردن في الآونة الأخيرة بشكلٍ كبيرٍ في الملف السوري، وذلك بسبب أنّ المملكة توجه مخاطر أمنيّة عديدة على حدودها مع سوريا، ولا سيما مع نشاط ميليشيا حزب الله اللبناني، وميليشيات إيرانيّة تعمل على تهريب المُخدّرات عبر حدودها.
وكان مسؤول أردني سابق، استبعد أن يكون هناك تقارباً سياسياً بين نظام الأسد والحكومة ال
أردنيّة في الوقت القريب، على عكس ما تقوم به بعض الدول العربيّة.
يُذكر أنّ القمّة العربيّة سوف تعقد اليوم ويوم غد في الجزائر، وسيتم بحث عدّة ملفات وقضايا عربيّة منها القضيّة الفلسطينيّة، وعدّة قضايا أخرى.