تخطى إلى المحتوى

الحكومة الكنديّة تُعلنُ عن إجراءاتٍ جديدة تخصًّ المُهاجرين وتتحدث عن حاجتها للمزيد من اللاجئين

أعلنت الحكومة الكنديّة يوم أمس الثلاثاء، أنّها ستفتح الباب أمام استقبال مزيد من المُهاجرين، وذلك لحاجتها إلى أكثر من مليون مُهاجر خلال الثلاثة سنوات القادمة.

وزير الهجرة الكندي يوضّح أسباب استقبال بلاده للمُهاجرين

قال “شون فرايزر” وزير الهجرة في كندا يوم أمس، إنّ بلاده تأمل في استقبال أعداد كبيرة من المُهاجرين بأعداد قياسيّة، مُشيراّ أنّ السبب يعود في ذلك إلى سعي بلاده في مُعالجة مشكلة نقص اليد العاملة التي تُعاني منها كندا.

وأضاف، أنّ هناك أعداداً كبيرةً من المواطنين يتّجهون إلى التقاعد، وهذا من شأنه أن يخلق ضعفاً ونقصاً في اليد العاملة، لذا استقطاب المُهاجرين سيسدّ النقص المُحتمل.

شون”: كندا بحاجة لمزيد من المُهاجرين

جاءت تصريحات الوزير الكندي خلال مؤتمر صحفي، أشار خلاله، أنّ بلاده “بحاجة لمزيد من الناس”، على حدّ قوله، كما أنّهم يعملون على زيادة عدد السكان وتلبية احتياجات القوى العاملة.

مليون وظيفة شاغرة في كندا خلال العام الحالي

وأوضح “شون”، أنّه منذ شهر “مارس” من العام الحالي، تم تسجيل ما يُقارب المليون وظيفة شاغرة في الشركات الكنديّة، وهذا ما يُنذر بأزمة كبيرة في البلاد، مُشيراً في الوقت ذاته أنه من الممكن أنّ الهدف مع حلول 2025 هو أن يكون 60 % من قبول المُهاجرين لأسباب تتعلق باقتصاد كندا.

غالبية المُهاجرين من دول آسيا

ومن المُحتمل أن يكون غالبية المُهاجرين الذين ستستقبلهم كندا من دول قارة آسيا، وهذا يعني أنّ المُهاجرين السوريين سيكون لهم نصيبٌ من الفرصة الممنوحة من قبل الحكومة الكندية.

اقرأ أيضاً: منطقة سياحيّة تركيّة تشكو من هجرة السوريين إلى أوروبا ومواطنون أتراك يتحدّثون عن الفراغ الذي تركه السوريّون

تأثير المُهاجرين السوريين على دول اللجوء حول العالم

هذا واستطاع اللاجئون السوريّون خلال السنوات السابقة من ترك تأثير إيجابي كبير على الدول التي يُقيمون فيها.

وخاصةً في تركيا التي شهدت مؤّخراً موجة نزوحٍ كبيرةٍ للسوريين باتّجاه أوروبا، وهذا ما أحدث فراغاً لدى أرباب العمل في تركيا الذين اشتكوا لوسائل إعلاميّة تركيّة من هجرة السوريين، مُشيرين أنّهم أصبحوا يجدون صعوباتٍ بالغة في تعويض هجرتهم، وسدّ نقص اليد العاملة التي وجدت بعد هجرة السوريين.