تخطى إلى المحتوى

مصادر عسكريّة تتحدّث عن اجتماع هام لقادة الفصائل في إحدى المدن التركيّة

بعد أن تحدّث مصادر قبل فترة، أنّ الحكومة التركيّة عازمة على حلّ فصائل الجيش الوطني بريف حلب، ودمج كافة الفصائل العسكريّة تحت قيادة موحّدة، وذلك لتفادي ما حدث قبل أسابيع في منطقة “غصن الزيتون”.

اجتماع بين قادة فصائل الجيش الوطني في تركيا

في سياقٍ متصل، قالت مصادر عسكريّة مُطّلعة، أنه من المُقرر أن يجتمع اليوم الأربعاء، عددٌ من قادة فصائل الجيش الوطني السوري في ولاية غازي عنتاب، وذلك لوضع خارطة طريق جديدة في مناطق ريف حلب، كـ “غصن الزيتون” و”درع الفرات” و”نبع السلام”.

الاجتماع لتوحيد الفصائل تحت قيادة عسكريّة واحدة

وأكّدت المصادر، أنّ الاجتماع بين القادة العسكريين يهدف إلى توحيد الفصائل العسكريّة ودمجها تحت قيادة موّحدة، إضافةً إلى إبعاد الشؤون العسكريّة عن الشؤون المدنيّة في مناطق عمليات تركيا السابقة.

جميع قادة فصائل الجيش الوطني ستكون حاضرة في الاجتماع

وبحسب ما نقل موقع “العربي الجديد” عن المصادر، فإنّ الاجتماع سيكون بحضور “محمد الجاسم (أبو عمشة)، قائد فرقة “سليمان شاه”، و”سيف أبو بكر” قائد فرقة “الحمزات”، و”حسام ياسين” قائد “الفيلق الثالث، إضافةً إلى عددٍ آخر من القادة العسكريين والأمنيين في هذه الفرق التي تتبع جميعها إلى الجيش الوطني.

اقرأ أيضاً: مصادر بريطانية تتحدث عن خطّة تركيّة قادمة في الشمال السوري تتعلّق بالشأن العسكري والفصائل في المنطقة

ماذا يحدث في حال لم يتوصّل القادة إلى اتّفاق بشأن الفصائل

وأوضحت المصادر للموقع، أنّه في حال لم يكن هُناك اتّفاقاً بين قادة الفصائل لتوحيدها في تلك المناطق، فإنّ الأجهزة الأمنيّة التابعة “لهيئة تحرير الشام”، سوف تتدّخل في المنطقة، وتُبسط سيطرتها على كافة مفاصل الحياة في المناطق، كما يحدث في منطقة إدلب، من الناحية الأمنيّة والخدميّة والمحليّة.

توّترات أمنية في منطقة “غصن الزيتون” بريف حلب

يُذكر أنّ منطقة “غصن الزيتون” شهدت قبل أسابيع اشتباكاتٍ عنيفةٍ بين الفصائل، وذلك على خلفيّة اغتيال الناشط “محمد أبو غنوم” وزوجته، من قبل مجموعة مُسلّحة تابعة لفرقة “الحمزات”، وهذا ما دفع “تحرير الشام”، إلى التدخل بشكلٍ عسكري، ما أسفر عن حدوث اشتباكاتٍ بين الأخيرة وقوّات “الفيلق الثالث”، إلا أن أدخلت تركيا قوّاتها كقوّات فض نزاع.