تخطى إلى المحتوى

أبرز ما جاء حول سوريا في القمّة العربيّة التي اختتمت أعمالها في الجزائر

كان الملف السوري من أبرز الملّفات العربيّة والإقليمية الذي تم تناوله في القمّة العربيّة التي عُقدت مساء أمس الأربعاء، في الجزائر.

بيان القمّة يُشدّد على ضرورة وجود دور عربي فعّال في سوريا

وشدّد البيان الختامي لأعمال الدورة الحاديّة والثلاثين، على ضرورة أنّ يكون هناك دوراً عربيّاً فعّالاً بشأن الأوضاع في سوريا، إضافةً إلى وجود دور قيادي للمُساهمة في التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا المستمرة منذ أكثر من عشرة أعوام.

الكويت: الحل في سوريا هو الحل السياسي

وفي هذا السياق، قال ولي العهد الكويتي “مشعل أحمد الجابر الصباح”، إنّ الحل الوحيد في سوريا والذي من شأنه أن يُنهي مُعاناة السوريين هو تطبيق قرار مجلس الأمن 2254، مُشيراً أنّه من غير الممكن أن يكون الحل عن طريق الأمور العسكريّة.

العراق: حريصون على سيادة ووحدة الأراضي السوريّة

من جهته، شدّد الرئيس العراقي “عبد اللطيف رشيد”، على حرص بلاده الكامل على سيادة ووحدة الأراضي السوريّة، وأنّ يكون هناك جهوداً في سبيل تحقيق حل سياسي دائم للأوضاع في سوريا.

عبد الفتاح السيسي: نحن العربُ بحاجة مزيد من العمل الجماعي

وادّعى الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي، أنّ الدول العربيّة لا تزال بحاجة إلى مزيد من العمل والتدخل الجماعي في العديد من الدول التي شهدت أزماتٍ وحروباً خلال السنوات الماضية كسوريا واليمن والعراق.

اقرأ أيضاً: وزراء الخارجيّة العرب يبحثون الملف السوري قبل بدء القمّة العربيّة في الجزائر والأردن تطرح حلّاً لإنهاء مُعاناة السوريين

الأمين العام لجامعة الدول العربيّة يدعو إلى تسوية الوضع في سوريا

في سياقٍ متصل، دعا الأمين العام لجامعة الدول العربيّة “أحمد أبو الغيظ”، إلى تسوية الأوضاع في سوريا، حيث وصف الوضع هُناك بـ”المأزوم”، كما شدّد على ضرورة غلق صفحة الماضي الذي شهدته البلاد منذ سنوات.

وأشار، أنّ سوريا تحتاج إلى جهد عربي رائد، ومبادر يضع البصمة العربيّة على خارطة تسويّة الوضع في سوريا التي تُعتبر بلداً عربياً هاماً وله مكانته التاريخيّة.

هذا واختتمت مساء أمس الأربعاء، القمّة العربيّة الحادية والثلاثين، في الجزائر، بحضور رؤساء وزعماء الدول العربيّة، عدا وجود سوريا ممثّلة بنظام الأسد، الذي لا يزال غير مرّحب به.