تخطى إلى المحتوى

السعوديّة تبدي موقفها من نظام الأسد في ظل القرارات الدوليّة وتكشف سبب عدم تطبيعها للعلاقات معه (فيديو)

تُعدُّ السعودية من أكثر الدول العربيّة الرافضة لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية من جديد، كما أنّها ترفض أي محاولة لتطبيع العلاقات معه.

مندوب السعوديّة في الجامعة العربيّة: تواجد إيران في سوريا يمثل عائقاً لعودتها إلى الساحة العربيّة

قال “عبد الرحمن الجمعة”، مندوب السعوديّة في الجامعة العربيّة، إنّ تواجد الميليشيا الإيرانيّة، ونشاطها الغير مشروع في سوريا يُشكل عائقاً كبيراً لعودة سوريا إلى الواجهة العربيّة من جديد.

السعوديّة: نحن نتمنّى عودة سوريا إلى المحيط العربي

وأضاف “الجمعة” في مقابلةٍ تلفزيونيّة نشرت اليوم، أنّ المملكة ترغب في عودة سوريا إلى المحيط العربي، كما كانت عليه سابقاً، إلا أنّ هناك قرارات دوليّة اتّخذت في هذا الشأن، والمملكة حريصة على تطبيق تلك القرارات أيّاً كانت نتائجها.

وجاءت تصريحات المسؤول السعودي كردٍّ على أسئلة صحفيين، حول إمكانيّة حضور نظام الأسد في القمّة القادمة المُقرر انعقادها في السعوديّة.

الخارجيّة السعوديّة: ندعم أي جهد للتوصل لحل سياسي في سوريا

وكان وزير الخارجيّة السعودي “فيصل بن فرحان” قد قال في كلمة المملكة بالجلسة العلنية في اليوم الثاني والأخير من القمّة الأخيرة، إنّ بلاده تدعم أي جهد عربي أو دولي من شأنه أن يسفر عن حل سياسي للأزمة في سوريا.

عدم توافق بين الدول العربيّة لحضور نظام الأسد إلى الجامعة

يُذكر أنّ نظام الأسد استبعد من حضور القمّة العربيّة الأخيرة التي عُقدت في الجزائر، وبحسب وسائل إعلاميّة جزائريّة، فإنّ عدم حضور الأسد هو لعدم وجود اتّفاق عربي عربي على هذه الخطوة في الوقت الحالي.

سبب استبعاد نظام الأسد من الجامعة العربيّة

اتّخذت جامعة الدول العربيّة في الأشهر الأولى من الثورة السوريّة عام 2011، قراراً ينصُّ على تجميد عضويّة سوريا ممثلةً بنظام الأسد في الجامعة العربيّة، وذلك بسبب الانتهاكات الجسيّمة، والسياسية القمعيّة التي اتّبعها النظام في وجه المتظاهرين السوريين.

اقرأ أيضاً: دبلوماسي عربي يكشف عن موقف المملكة العربيّة السعوديّة من التطبيع مع نظام الأسد

تطبيع الدول العربيّة مع نظام الأسد

يُذكر أنّ هناك عدّة دولٍ عربيّة طبّعت علاقتها مع نظام الأسد في السنوات الأخيرة، ومنها الإمارات، والبحرين، ومصر، وهذا ما لاقى رفضاً دولياً وعربيّاً، حيث أنّ الولايات المتّحدة الأمريكيّة وبعض الدول العربيّة اعتبرت أنّ التطبيع مع النظام هو محاولة لشرعنته من جديد، وإبقاءه في سدّة الحكم بسوريا ليُمارس مزيداً من الانتهاكات بحق السوريين.