تخطى إلى المحتوى

روسيا تُصرّح حول المجزرة التي طالت مخيّمات النازحين بريف إدلب وتروّج لها قبل وقوعها بأيّام

استيقظ السوريّون اليوم الأحد، على مجزرة دمويّةٍ ارتكبها نظام الأسد وحليفته روسيا، حيث استشهد ما يُقارب الـ 9 مدنيين بينهم أطفال، وجرح أكثر من 75 آخرين، بقصفٍ عنقودي استهدف مخيّمات النازحين بريف إدلب.

روسيا مهّدت قبل أيام لكي ترتكب المجزرة بحق المدنيين

ادّعت روسيا، أنّ الفصائل العسكريّة في إدلب تتحضّر لاستهداف قاعدة حميميم الروسيّة في ريف اللاذقية، بواسطة طائرات انتحاريّة على حدّ قولها.

جاء ذلك على لسان رئيس ما يُسمّى “المركز الروسي للمصالحة في سوريا”، “أوليغ إيغوروف”، الذي ادّعى الفصائل في إدلب وبالتعاون مع منظمة “الخوذ البيضاء”، تُجهّز لعمل استفزازي.

روسيا تدّعي أنّ هذه الأعمال هدفها اتّهام نظام الأسد باستهداف المدنيين

وبحسب مزاعم رئيس المركز، فإنّ الأعمال المحتملة ضدّ قاعدة “حميميم”، هدفها الأول هو اتّهام قوات نظام الأسد والقوات الروسيّة باستهداف المدنيين والمراكز الإنسانيّة في مناطق إدلب.

روسيا تتّهم الفصائل بتجهيز مقاطع مُفبركة لضربات تستهدف النازحين

ولم يكتفي رئيس المركز “إيغوروف”، باتّهام الفصائل بالتجهيز لضرب القاعدة العسكريّة، إلا أنّه اتّهمها أيضاً بأنها تُجهز مقاطع ومشاهد تمثيلية على أنّها قصف على مخيّمات النازحين، وهذا يُشير على أنّه تمهيدٌ من قبل الروس لارتكاب مجزرة جديدة بحقّ المدنيين.

30 صاروخ أرض ـ أرض على مخيّمات النازحين في الشمال السوري

استهدفت قوّات نظام الأسد صباح اليوم، كلّاً من مخيم “وطن” و”مرام” بالقرب من بلدة “كفرجالس” بريف إدلب الشمالي، بأكثر من 30 صاروخ “أرض ـ أرض”، ما أسفر عن سقوط 9 شهداء بينهم أطفال، وطفل يبلغ من العمر شهرين فقط، وإصابة ما يُقارب الـ 75 آخرين.

اتّهامات مُتكرّرة تطال الفصائل في إدلب من قبل روسيا

هذا وأطلقت روسيا خلال السنوات السابقة العديد من الاتّهامات والادّعاءات التي لا صلة لها بالواقع، حيث اتّهمت ذات مرة الفصائل بالتجهيز لضربات كيميائية في إدلب واتّهام النظام، وذلك للتغطية على الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات نظام الأسد ضد المدنيين، وتشتيت الرأي العامّ الدولي.