أفاد موقع “السويداء 24” على فيسبوك يوم أمس الخميس، أنّ فصيل “رجال الكرامة” المحلّي في المديّنة، تمكّن من طرد ميليشيا “الدفاع الوطني” من منزل الإعلامي السوري المُعارض للنظام “فيصل القاسم”.
طرد الميليشيا جاءت بأمر من زُعماء دينيّة
وأوضح الموقع، أنّ فصيل “الكرامة” تحرّك ضدّ الميليشيا بأوامر مُباشرة من زُعماء دينيّة في المديّنة، واستطاعوا من تحرير المنزل، كما أنّهم حذّروا الميليشيا من الاقتراب إليه مرّة أخرى.
الزُعماء الدينيّة تعتبر دخول منزل “القاسم” انتهاكاً للحرمات
وبحسب الموقع، فإنّ الشيخ “حكمت الهجري”، هو من أمر “رجال الكرامة” بطرد ميليشيا “الوطني”، ودوريّة أمنيّة، وذلك بعد أن دخلوا إلى المنزل بحجّة وجود أوراق شخصيّة تخصّهم داخله.
واعتبر الزعماء الدينيّة، أنّ ما قام بها نظام الأسد وميليشياته بحق أملاك “فيصل القاسم”، يعدُّ انتهاكاً للحرمات، بغض النظر عن موقفه السياسي المُناهض للنظام.
القاسم يردّ على نظام الأسد وكيف حوّل سوريا إلى خراب
نشر الإعلامي السوري “فيصل القاسم” على حسابه الرسمي في تويتر تغريدةً ردّ فيها بطريقة غير مباشرة على ما يقوم به نظام الأسد بحقّ أملاك السوريين حيث قال:” بلدان الخليج تحولت من صحراء إلى جنات وتحف معمارية، بينما احياء دمشق التي ظهرت في فيلم “حلاق للسيدات”١٩٦٠ مازالت كما هي، لن تجد في سوريا كلها فندقا عالميا باستثناء الذي بناه الأمير الوليد بن طلال ثم سرقوه منه، هل كان الشرط الأول لإيصال نظام الأسد إلى السلطة منع أي نهضة في سوريا”.
بلدان الخليج تحولت من صحراء إلى جنات وتحف معمارية، بينما احياء دمشق التي ظهرت في فيلم “حلاق للسيدات”١٩٦٠ مازالت كما هي. لن تجد في سوريا كلها فندقا عالميا باستثناء الذي بناه الأمير الوليد بن طلال ثم سرقوه منه.هل كان الشرط الأول لإيصال النظام السوري إلى السلطة منع أي نهضة في سوريا
— فيصل القاسم (@kasimf) November 11, 2022
“فيصل القاسم” يستهزأ بنظام الأسد
فيما نشر تغريدةً أخرى سخر فيها من نظام الأسد، ومن بناء دوّار في مدينة بانياس، حيث قال:” إنجاز تاريخي وصرح عمراني غير مسبوق في سوريا، ومنها للأعلى يا رب”.
إنجاز تاريخي وصرح عمراني غير مسبوق في سوريا… ومنها للاعلى يا رب.
— فيصل القاسم (@kasimf) November 11, 2022
الامل بالعمل ودام عزك يا أسد??? pic.twitter.com/j9RsSIasRn
يُذكر أنّ ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لنظام الأسد اتّخذت قبل أشهر منزل الإعلامي السوري مقّراً لها، إلا أنّ الفصائل المحليّة طردتها منها.
هذا وتشهد مديّنة السويداء مسقط رأس “القاسم” توترّات أمنيّة، بين قوات نظام الأسد وفصائل محليّة، على خلفيّة الممارسات التي تقوم بها ميليشيات تابعة للنظام بحق المدنيين في المدينة.