تخطى إلى المحتوى

الكشف عن القصة الحقيقة للطفلة شام البكور التي احتفى بها نظام الأسد ومافعله بوالدها (صور)

احتفت يوم أمس الخميس، وسائل إعلاميّة تابعة لنظام الأسد بفوز الطفلة السوريّة “شام البكور”، بقلب بطلة “تحدّي القراءة العربي”، الذي تنظمه مبادرات “محمد بن راشد آل مكتوم”، في مدينة دبي الإماراتيّة.

نظام الأسد قتل والدها ومن ثمّ احتفى بها

كشف ناشطون سوريّون على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ الطفلة “شام” فقدت والدها قبل سنوات، وذلك جرّاء قصف لقوات نظام الأسد على مطاحن “الذكري” القريبة من بلدة “خان طومان” بريف حلب.

نظام الأسد يُخفي حقيقة وفاة والداها ويُركّز على عبارات تصبّ في صالحه

أنكر إعلام نظام الأسد، أنّ وفاة والد الطفلة “شام”، جاء بسبب القصف، كما أنّه لم يتطرّق إلى هذه النقطة نهائيّاً، بل ركّز خلال تسلّم “شام” الجائزة على عباراتٍ مثل هذه الجائزة مُهداةٌ لـ “قائد” الوطن”، وذلك في إشارةٍ إلى بشّار الأسد.

كما أنّ إعلام النظام، أنّ والد الطفلة المدعو “محمد صبحي البكّور”، قتل إثر “انفجار إرهابي”، وهذا الانفجار تسبّب أيضاً بإصابة “شام” في رأسها، على حدّ زعمه.

نظام الأسد استغلّ فوز “شام” لدعم رواياته المُناهضة للثورة

وأكّد الناشطون، أنّ نظام الأسد وأبواقه الإعلاميّة، استغلّوا فوز الطفلة “شام” لدعم رواية النظام المُناهضة للثورة السوريّة، كما أنّه احتفى بها على الرغم من أنه قتل والدها لتلميع صورته المشوّهة أمام المجتمع الخارجي.

من هي الطفلة السوريّة “شام البكور” وتفاصيل وفاة والدها

يُذكر أنّ الطفلة “شام” البالغة من العمر سبع سنوات تنحدر من مدينة “الأرتاب” بريف حلب الغربي، وكانت لا تزال رضيعةً عندما قتل والدها بقصف جوي على مطاحن “الذاكري”، في بلدة “خان طومان”، حيث كان يعمل حارساً للمطاحن، قبل الغارة الجويّة لطائرات نظام الأسد التي أودت بحياته في عام 2015.

الطفلة “شام” مع والدها قبل أن تقتله طائرات نظام الأسد.

وحصلت “البكور” يوم أمس على الجائزة من قبل نائب رئيس دولة الإمارات “محمد بن راشد آل المكتوم”، حيث تُنظّم البطولة كل عام في الإمارات، كما أنّها تمكّنت من الفوز بالبطولة في سوريا على حساب أكثر من 61 ألف طفل وطفلة.