تخطى إلى المحتوى

تحذيرات أمميّة من خطر قادم على آلاف اللاجئين في إحدى الدول الأوروبيّة بينهم جنسيّات سوريّة

يمرُّ اللاجئون السوريون في أوروبا في بعض الأحيان من ظروفٍ قاسيّة، وخاصةً أولئك الذين وصلوا إلى أوروبا خلال الفترة الأخيرة، وأبرز تلك الظروف تتمثل بتأمين المُسكن، والحصول على حقّ طلب اللجوء.

تحذيرات أمميّة من خطر كبير قد يواجه اللاجئين في النمسا معظمهم سوريّون

وفي هذا الشأن حذّرت المفوضيّة السامية لشؤون اللاجئين، من المخاطر الناتجة عن الخلافات بين السياسيين في النمسا، وعواقبها على اللاجئين، حيث من الممكن أن يتعرض قرابة الخمسة آلاف لاجئ لخطر التشرّد.

مُناشدات لإنشاء أماكن رعايّة للاجئين في النمسا

وأطلقت المفوضيّة مُناشدات إلى الحكومة النمساويّة بضرورة إنشاء أمكان رعايّة بأقصى سرعة ممكنة، وذلك لاحتواء اللاجئين قبل أن تزداد ظروفهم سوءاً، ويتعرَّضوا للتشرّد في الأجواء الباردة.

رئيس المفوضيّة: بقاء الذين فرّوا من الحرب في الشوارع اتّهام للنمسا

نشر رئيس مفوضيّة اللاجئين في النمسا “كريستوف بينتر” على حسابه الرسمي في تويتر تغريدةً قال فيه، إنّ بقاء اللاجئين الذين فرّوا من الحرب في بلادهم في الشوارع والعراء، يمثل اتّهاماً صريحاً للحكومة النمساويّة.

وأضاف، يجب أن يكون هناك ملجأ للاجئين يقيهم من البرد، ويستطيعوا أن يناموا فيه، ومتاح للجميع، بغض النظر إذا كان المُهاجر حصل على حقّ لجوء أم لم يحصل.

اقرأ أيضاً: مصادر إعلاميّة تكشف عن مصير عدد كبير من السوريين الذين عادوا إلى سوريا من دول اللجوء في الآونة الأخيرة

تأثير المُهاجرين الأوكرانيين على السوريين

تنحاز معظم الدول الأوروبيّة إلى صف اللاجئين الأوكرانيين، وهذا ما فاقم مشكلة طالبي اللجوء إلى أوروبا، كون الأولويّة أصبحت إلى القادمين من أوكرانيا.

وبحسب إحصائيّات رسميّة، فإنّ اللاجئين السوريين يحتلّون المرتبة الثانية في النمسا بعد المُهاجرين الأفغان، حيث سجّلت تقارير تقديم نحو 16 ألف طلب لجوء خلال العام الحالي.

هذا وكانت انتشرت في الآونة الأخيرة فيديوهات مصوّرة تُظهر انتشار اللاجئين السوريين في شوارع النمسا وهولندا، كما أظهرت أحوالهم السيئة، حيث أنّهم ينتشرون على الأرصفة، ويفترشون الأرض نظراً لعدم وجود مراكز إيواء.