تخطى إلى المحتوى

لاجئة سوريّة تحصل على تعويض مالي كبير محكمة سويسريّة بعد ماتعرضت له

تعرَّضت إحدى اللاجئات السوريّات في سويسرا إلى ضرر جسدي كبيرٍ أثناء ترحيلها خارج سويسرا من قبل حرس الحدود السويسري، حالها كحال المئات من السوريين الذين يتعرضّون لأذىً كبيرٍ أثناء عمليات الترحيل.

محكمة سويسريّة تعوض اللاجئة السورية بـ 12 ألف فرنك سويسري

وبحسب “swissinfo” السويسري، فإنّ اللاجئة السوريّة حصلت على تعويض مالي قدره 12 ألف فرنك سويسري، أي ما يُعادل 12600 دولار أمريكي، من قبل المحكمة الفيدراليّة في البلاد، بسبب الإهمال الذي طال اللاجئة أثناء عمليّة الترحيل.

اللاجئة السوريّة أُجهضت أثناء عمليّة الترحيل

وأوضح الموقع، أنّ ترحيل اللاجئة السوريّة يعود لعام 2014، حيث كانت برفقة زوجها وابنها، إضافةً إلى 30 طالب لجوء.

وأثناء عمليّة الترحيل تعرّضت اللاجئة إلى نزول مبكر لماء الرحم ونزيف، وذلك على مرأى من حرس الحدود السويسري، وبعد ذلك سقطت على رصيف محطّة القطارات في مدينة “دومدوسولا” الإيطاليّة، ومن ثم تعرضت للإجهاض في إحدى المشافي.

اتّهامات لحرس الحدود بأنّهم يفتقدون إلى الإنسانيّة

ولفت الموقع، أنّ الادّعاء العام، اتّهم حرس الحدود السويسري بأنّه يفتقد للإنسانيّة، لأنّه لم يقم بمُراعاة ظرف اللاجئة وأهملها ما أدّى إلى فقدانها للجنين.

كما طالب الادّعاء بسجن المتّهمين لمدة 7 سنوات، ومنح تعويضات للاجئة السوريّة تبلغ 295 ألف فرنك سويسري.

حرس الحدود أوقفها على الحدود بين سويسرا وفرنسا

وأوضح الموقع، أنّ عملية إيقاف اللاجئة السوريّة وزوجها تمت على الحدود الشماليّة بين سويسرا وفرنسا، وتمت مرافقتهم من قبل حرس الحدود بهدف إعادتهم إلى إيطاليا التي جاؤوا منها.

يُذكر أنّ اللاجئة السوريّة حصلت فيما بعد على حقّ اللجوء والإقامة في إيطاليا، بحسب ما أكّده الموقع السويسري.

اقرأ أيضاً: مصادر إعلاميّة تكشف عن مصير عدد كبير من السوريين الذين عادوا إلى سوريا من دول اللجوء في الآونة الأخيرة

معاناة اللاجئين السوريين على حدود الدول الأوروبيّة

يُعاني اللاجئون السوريّون من صعوباتٍ بالغةٍ على حدود الدول الأوروبيّة، وخاصةً على الحدود التركيّة اليونانيّة، حيث تعرف اليونان أنها من بين أكثر الدول التي تنتهك حقوق اللاجئين، وتمارس بحقهم شتّى أنواع الانتهاكات، من تعذيب، وضرب، وسجن، وإعادة قسريّة إلى الأراضي التركيّة.