تخطى إلى المحتوى

جنود روس يصبحون مواطنين في سوريا بعد قرا القيادة الروسية بمنحهم حقوق أفضل من السوريين

تتحكّم روسيا بشكلٍ شبه كامل بجميع القرارات الداخليّة بالشأن السوري، وخاصةً الأمور التي تتعلق بحياة المدنيين، وأملاكهم، إذ أنّها تُسيطر على مساحاتٍ شاسعةٍ من الأراضي السوريّة.

روسيا توفّر شقق سكنيّة لعناصر الذين قتلوا الشعب السوري

تدّعي روسيا، أنّ تواجدها العسكري في سوريا ما هو إلا لمُحاربة الإرهاب، إلا أنّها كانت جنباً إلى جنب مع نظام الأسد في قتل وتهجير المدنيين من منازلهم، وقراهم.

حيث أنّها أعلنت عن تسليم جنودها الروس الذين يؤدّون مهاماً عسكريةً في سوريا شقق سكنيّة، في كلّ من مدينة دمشق، واللاذقيّة، التي تتواجد فيها أكبر قاعدة لروسيا في سوريا وهي قاعدة حميميم.

سكن دائم للجنود الروس في دمشق واللاذقيّة

وبحسب ما نقلت وكالة “روسيا اليوم” عن وزارة الدفاع الروسيّة، فإنّه تم تقديم وثائق رسميّة للحصول على شقق سكنيّة بشكلٍ دائمٍ للجنود الروس، في قاعدة حميميم الجويّة بمدينة اللاذقيّة، واجمّع القوات الروسيّة في العاصمة دمشق.

روسيا تسعى لضمانات اجتماعيّة لجنودها في سوريا

وأكّد رئيس إدارة الإسكان في وزارة الدفاع الروسيّة “ألكسندر أرتامونوف”، أنه تم تسليم وثائق الشقق السكنيّة إلى الجنود الروس، مُشيراً أنّ هناك اجتماعات جرت مع شخصيّات عسكرية رفيعة المستوى بخصوص هذا الأمر.
وأوضح، أنّ الدفاع الروسية تعتبر تأمين حياة ومسكن جنودها، وأحوالهم الاجتماعيّة في سوريا ملفاً مهماً، وذو أولويّة تسعى إلى الحصول عليه في المُستقبل القريب.

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يتّخذ قراراً يخصُّ منازل آلاف المدنيين في حلب بهدف استملاكها

روسيا قتلت أكثر من 6 آلاف مدني سوري

تُعتبر روسيا أقوى حليف استراتيجي وعسكري لنظام الأسد، حيث أنّها لعبت دوراً كبيراً في بقاء بشّار الأسد على سدّة الحكم في سوريا، وذلك من خلال الدعم الذي قدّمته له منذ أن تدخلت في عام 2015.

وبحسب تقارير حقوقيّة، فإنّ القوّات الروسيّة، وخاصةً الطائرات الحربيّة، قتلت أكثر من 6 آلاف مدني سوري في مختلف المناطق السوريّة، إضافةً إلى أنّها دمّرت مدناً وبلداتٍ بأكملها، وخاصةً في مدن حلب وإدلب.

كما ساعدت نظام الأسد في إعادة احتلال المناطق التي كانت تحت سيطرة الفصائل الثوريّة، من خلال الحملات العسكريّة الشرسة التي شنّتها على مدار السنوات السابقة.