تخطى إلى المحتوى

الاتّحاد الأوروبي يتّخذ إجراءاتٍ مُشدّدة بحق نظام الأسد ومسؤولين روس رفيعي المستوى

بشار الاسد - الاتحاد الأوربي 2022

يُعتبر ملف الأسلحة الكيماويّة التي يحوزها نظام الأسد، ذات أولويّة كبيرة لدى المجتمع الدولي والاتّحاد الأوروبي، إذ أنّهما يسعيان إلى إزالة تلك الأسلحة التي تُعتبر محرّمة دوليّة وتُهدد حياة المدنيين في سوريا.

الاتّحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على نظام الأسد

أنزل الاتّحاد الأوروبي عقوباتٍ جديدةٍ على نظام الأسد، وعلى عددٍ من الشخصيات العسكرية التابعة للنظام، المتورّطة باستخدام الأسلحة الكيماويّة ضدّ المدنيين العزّل في سوريا.

وإضافةً إلى الشخصيات التابعة للنظام، فإنّها طالت أيضاً أشخاص روس دعموا نظام الأسد، وغطّوا على الجـ.رائم الكيماويّة التي نفّذها النظام في مختلف المناطق السوريّة.

أبرز العقوبات الأوروبيّة المفروضة على نظام الأسد

وأبرز العقوبات والإجراءات التقييدية التي فرضها الاتّحاد الأوروبي، هي تجميد أصول لعشرة أفراد وكيان واحد، متّهمين بشكلٍ كبيرٍ عن تطوير الأسلحة الكيماويّة، ونقلها إلى سوريا لاستخدامها ضدّ المدنيين.

أهمّ الشركات والشخصيات الروسيّة التي طالتها العقوبات

تُعدّ شركة “محمد نذير حورانيّة وأولاده” من أبرز الشركات التي طالتها العقوبات، حيث تُعتبر جهة مسؤولة عن تزويد نظام الأسد بمواد مُستخدمة لإنتاج أنظمة إيصال الأسلحة الكيماويّة.

كما أنّ العقوبات طالت مسؤولين رفيعي المستوى في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وخبراء في الأسلحة الكيماويّة قدّموا مُساعداتٍ كبيرةٍ لنظام الأسد، وغطّوا الجرائم التي استهدف المدنيين.

وتنصّ العقوبات، على حظر السفر، وتجميد أصول، وحظر إتاحة الأموال للأشخاص المُدرجة على لوائح العقوبات.

عقوبات متُكرّرة للمجتمع الدولي على نظام الأسد

نظراً للجرائم الفظيعة التي ارتكبها النظام بحق المدنيين في سوريا طيلة السنوات الماضية، فرضت الولايات المتّحدة الأمريكيّة والاتّحاد الأوروبي عشرات العقوبات الاقتصاديّة التي طالت شخص بشّار الأسد، وأشخاص مُقرّبين منه.

اقرأ أيضاً: عقب العفو والتغيرات الدولية الاخيرة الاتحاد الأوروبي يتخّذ إجراءات بحقّ نظام الأسد ويعلنُ موقفه النهائي منه

استخدام الأسلحة الكيماويّة ضدّ المدنيين في سوريا

يُذكر أنّ نظام الأسد استهدف في أكثر في مرة الأسلحة الكيماويّة ضدّ المدنيين في سوريا، ولعلّ أبرزها استهداف مدينة الغوطة الشرقيّة بريف دمشق، حيث أسفر الاستهداف عن سقوط أكثر من 1400 شهيد مدني، معظمهم من الأطفال الرضّع.