تخطى إلى المحتوى

حاول نظام الأسد اغتيالها سابقاً .. إعلاميّة لبنانيّة تصف بشّار الأسد بالسفّاح وتوضّح الفرق بينه وبين حافظ (فيديو)

الإجرام كلمةٌ مُتلازمةٌ لعائلة آل الأسد، سواءً في عهد حافظ أو بشّار، حيث أنّ هناك عشرات الشخصيات المعروفة التي عاشت الإجرامين سويّة، سواءً كانت تلك الشخصيّات سوريّة، أو عربيّة، ولبنانيّة على وجه الخصوص.

إعلاميّة ووزيرة لبنانيّة سابقة تصف بشّار الأسد بالمُجرم الغبي

كانت الإعلاميّة اللبنانيّة “مي شدياق”، كانت قد تعرّضت لمُحاولة اغتيال من قبل نظام الأسد، إلا أنّ المحاولة باءت بالفشل، إلا أنّها أسفرت عن إصابتها بالشلل في عام 2005.

وفي مقابلة معها في برنامج تلفزيوني، وصفت “شدياق”، بشّار الأسد بالمُجرم السفّاح، نظراً لما رأته من هذا النظام على مدار السنوات الماضية.

“شدياق”: الفرق بين حافظ وبشّار أنّ الأخير هو مُجرمٌ غبي

وأوضحت، أنّ كلا الرئيسين سواءً حافظ أو بشّار يتّصفان بالإجرام، إلا أنّ حافظ كان مُجرماً ذكيّاً، بينما بشّار الأسد فهو مُجرمٌ غبي.

الإعلاميّة اللبنانيّة: نهاية بشّار ستكون مثل نهاية “رستم غزالة”

وأشارت، أنّ نهاية بشّار الأسد، ستكون مُشابهة تماماً لنهاية “رستم غزالة”، الذي توفي نتيجة جلطة دماغيّة حيث كان في حالة “موت سريري”، لعدّة أشهر، وذلك بعد أن تعرض لإهانة وشتم من قبل اللواء “رفيق شحادة” رئيس شعبة المخابرات العسكرية التابعة لنظام الأسد، حول الدور الإيراني في محافظتي درعا والسويداء.

“شدياق”: حزب الله شريكة الأسد في جميع عمليّات الاغتيال في لبنان

وأكّدت الإعلاميّة المُعارضة لنظام الأسد، أنّ ميليشيا “حزب الله” هي شريكة حقيقيّة للنظام، إضافةً إلى أنّها متورّطة معه في عمليّة الاغتيال التي طالت رئيس وزراء لبنان الأسبق “رفيق الحريري”، وجميع عمليّات الاغتيال التي حدثت في لبنان، عبر السنوات الماضيّة.

اقرأ أيضاً: الوزيرة السابقة “مي شدياق” تتحرك ضد شبيحة الأسد في لبنان بعد مشاركتهم بالانتخابات

رسالة تهديد من “رستم غزالة” إلى الإعلاميّة اللبنانيّة

وفي سياق المُقابلة، كشف “شدياق”، عن رسالة تهديد وصلتها من “رستم غزالة” في عام 2004، أثناء حلقةٍ كانت تتحدث فيه عن نظام الأسد والقبضة الأمنيّة في سوريا.

وأشارت، أنّ الرسالة وصلتها عبر شخصيّة سياسيّة ويقول فيها “غزالة”، أنّه “سيشرب من دمها”.

يُذكر أنّ الإعلاميّة والوزيرة اللبنانيّة السابقة “مي شدياق”، قد تعرضّت في عام 2005 لمحاولة اغتيال من خلال تفجير سيّارتها، ما أسفر عن فقدانها لساقها، وذراعها، حيث أنّها اتّهمت أن النظام هو من يقف وراء العمليّة التي كانت قد تودي بحياتها.