لا تزال الحكومة التركيّة تعمل على إلقاء القبض على كافة الأشخاص الذين تورّطوا بعمليّة التفجير التي طالت منطقة “تقسيم” في مدينة إسطنبول يوم الأحد الماضي.
الأمن التركي يُلقي القبض على متورط آخر بالتفجير
بعد أنّ استطاعت قوّات الأمن التركي من إلقاء القبض على المنفّذة المُباشرة للتفجير “أحلام البشير”، تمكنت أيضاً من القبض على شخص آخر متورّط في التفجير وأحد الذين ساعدوا في العمليّة الإرهابيّة.
عمليّة القبض على المتّهم حدثت في مدينة اعزاز بريف مدينة حلب
نقلت وكالة الأنباء التركيّة “الأناضول” عن مصادر أمنيّة يوم أمس، أنّ الأمن التركي ألقى القبض على المدعو “حسام” في مدينة “اعزاز” بريف حلب الشمالي، مُشيرةً أنّه من بين المتورّطين بعمليّة التفجير في إسطنبول.
وبحسب المصادر، فإنّ “حسام”، هو عضوٌ في ميليشيا قسد، وجاء إلى مدينة إسطنبول قبل حدوث التفجير بعام.
الأمن التركي يقول إنّ “حسام” تحرّك مع “أحلام البشير” وساعدها
وأكّدت المصادر، أنّ “حسام”، كان يُنسّق عمليّة التفجير مع “أحلام” وتحرّك معها، هو وعددٌ أخر من الأشخاص المُشتبه بهم.
كما أنّ ساعدها في العمليّة، ومن ثمّ لاذ بالفرار إلى الأراضي السوريّة، قبل إلقاء القبض عليه بعد العمليّة التي أطلقها الأمن التركي فور حدوث التفجير.
تحويل المُشتبه به إلى تركيا لبدء التحقيقات والإجراءات اللازمة
وأشارت المصادر، أنّ الأمن التركي نقل المُشتبه به “حسام” إلى مدينة إسطنبول، لبدء التحقيقات معه، واتّخاذ الإجراءات اللازمة بحقّه.
اقرأ أيضاً: الأمن التركي ينشر تفاصيل جديدة عن منفذّة عمليّة تفجير إسطنبول والطرق التي استخدمتها قبل وبعد العمليّة
تفجير منطقة “تقسيم” في مدينة إسطنبول
يُذكر أنّ منطقة “تقسيم” في مدينة إسطنبول التركيّة، تعرَّضت لتفجير كبيرٍ أسفر عن مقتل قُرابة الـ 6 مواطنين أتراك، وإصابة 81 آخرين.
واستطاع الأمن التركي من إلقاء القبض على منفذّة التفجير المدعوة “أحلام البشير” البالغة من العمر 23 عاماً.
وبحسب تصريحات المسؤولين الأتراك، فإنّ عمليّة التفجير تم التخطيط لها في سوريا، وأنّ من يقف وراءها ميليشيا قسد.
هذا وتُعتبر ميليشيا قسد منظمةً إرهابيّة لدى الحكومة التركيّة، إضافةً إلى “حزب العمّال الكردستاني” الذي ينشط في العراق.