تخطى إلى المحتوى

مقابل 400 ألف ليرة تركيّة .. منفذة تفجير إسطنبول تُدلي باعترافات جديدة حول العمليّة

لا يزال تفجير منطقة “تقسيم” في مدينة إسطنبول يشغل حيّزاً كبيراً من اهتمام الحكومة والشارع في تركيا، إذ أنّ الحكومة التركية تسعى بكل إمكانيّاتها إلى كشف مُلابسات العمليّة بشكلٍ كامل.

الإعلام التركي ينشر اعترافات منفذة الهجوم

بحب ما نقلت صحيفة “يني شفق” التركيّة، عن الشابة المدعوة “أحلام البشير” المتّهمة بتنفيذ الهجوم الذي طال مدينة إسطنبول قولها، إنّ الحرب في سوريا التي شنّها نظام الأسد ضدّ الشعب السوري أسفرت عن وفاة ثلاثة من أشقّاءها.

اعترفت أنّها تنتمي وتعمل لدى ميليشيا قسد

واعترفت “البشير” البالغة من العمر 23 عاماً، أنّها تنتمي إلى صفوف ميليشيا قسد في سوريا، المُصنفة على لوائح الإرهاب لدى الحكومة التركيّة.

“أحلام” تدّعي أنها لم تكن تعلم ماذا يوجد في الحقيبة

وادّعت “أحلام”، أنّها لم تكن على درايةٍ بالمحتوى الموجود داخل الحقيبة، لذا تركتها على المقعد في منطقة التفجير وذهبت قبل حدوث الانفجار بدقائق معدودة.

المتّهمة تقول إنّها كانت تظنُّ أنّ الحقيبة يوجد فيها مخدّرات

وأضافت، أنّها عندما عاينت الحقيبة جيّداً، رأت رقائق في الأعلى، وفي الأسفل شيئاً ناعماً، وهذا ما ترك لديها انطباع أنّ محتوى الحقيبة مخدّرات، وليس متفجّرات.

جاءت إلى تركيا بأوامر من قسد

ونقلت الصحيفة التركيّة أيضاً، أنّ “أحلام البشير” جاءت إلى تركيا، بتخطيطٍ وأوامر مُباشرة من ميليشيا قسد التي تنشط على الحدود السوريّة التركيّة، وخاصةً في مدينة “منبج”، بريف حلب.

“الحجّي” أعطاها 400 ألف ليرة تركيّة

وقالت “أحلام”، إنّها عندما كانت في مدينة “منبج”، تلّقت أوامر من “الحجّي” للذهاب إلى مدينة “جرابلس”، إلا أنّها رفضت.

وأضافت، بعد ذلك قبلت في مهمّة تركيا من “الحجّي”، الذي كان يعمل في جهاز المُخابرات التابع لقسد، والذي يُعد من اثرياء مدينة “منبج”.

وأشارت، أنّه أعطاه 400 ألف ليرة تركيّة، وهاتف جوّال، وأخبرها أنّ كل الإجراءات من أجل دخلوها إلى منطقة إدلب من أجل الذهاب إلى تركيا تم ترتيبها.

اقرأ أيضاً: الأمن التركي يُلقي القبض على متوّرط آخر في تفجير إسطنبول بعد عمليّة نوعيّة في سوريا

الأمن التركي يُلقي القبض على مشتبه به ساعد “أحلام” في التفجير

وكانت وسائل إعلامٍ تركيّة، أكّدت في وقتٍ سابق، أنّ الأمن التركي تمكّن من إلقاء القبض على مُشتبه به يُدعى “حسام”، وذلك من خلال عمليّة نوعيّة في مدينة “اعزاز” بريف حلب، مُشيرةً أنّه تم نقل “حسام”، إلى إسطنبول لبدء التحقيقات اللازمة.

وشهدت منطقة “تقسيم” في مدينة إسطنبول يوم الأحد الماضي تفجيراً كبيراً في شارع “الاستقلال”، أسفر عن مقتل 6 مواطنين أتراك، وإصابة أكثر من 80 آخرين.