في الوقت الذي تكثف فيه الحكومة التركيّة من عمليّاتها الأمنيّة داخل وخارج تركيا، على خلفيّة تفجير إسطنبول، هُناك توقعاتٍ دوليّة تُشير إلى احتماليّة شنّ عملية عسكريّة جديدة لأنقرة في سوريا.
الخارجيّة الأمريكيّة تتوقع قيام الجيش التركي بشن عمل عسكري على قسد في سوريا
بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجيّة الأمريكيّة أمس الجمعة، توّقعت فيه، أن يشنّ الجيش التركي عمليّةً عسكريّة شاملة على المناطق الحدوديّة بين سوريا وتركيا، وخاصةً المناطق التي تخضع لسيطرة ميليشيا قسد في شمال شرقي سوريا.
واشنطن تقول إنّ هناك تقارير موثوقّة تؤكّد أنّ العمليّة ستبدأ خلال أيام
وأكّد بيان الخارجيّة الأمريكيّة، أنّ هناك تقارير موثوقّة تؤكّد، أنّ الحكومة التركيّة عازمة على شن العمل العسكري شمال شرقي سوريا، وفي العراق أيضاً، في الأيام القادمة.
مسؤول تركي كبير يتحدّث عن عمل عسكري تركي في سوري
يُذكر أنّ مسؤولاً تركيّاً رفيع المستوى، قال قبل أيّام، إنّ بلاده عازمة على ملاحقة أهداف عسكريّة لها في شمال شرقي سوريا، مُشيراً أنّ ذلك سيبدأ حال الانتهاء من العمل العسكري القائم حالياً في العراق، وذلك بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.
العمل العسكري سيكون ردّا على تفجير إسطنبول
بحسب تصريحات المسؤولين الأتراك، فإنّ التفجير الذي شهدته منطقة “تقسيم” في مدينة إسطنبول، تم التخطيط له في مدينة “عين العرب” الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد في سوريا، وهذا يعني أنّ العمليّة العسكريّة المُحتملة ستكون ردّاً على التفجير الذي اعترف منفذّوه أنّ قسد هي المسؤولة عنه.
اقرأ أيضاً: مقابل 400 ألف ليرة تركيّة .. منفذة تفجير إسطنبول تُدلي باعترافات جديدة حول العمليّة
اعترافات لمنفذة عمليّة تفجير إسطنبول
يُذكر أنّ مُديرية الأمن التركي، قد نشرت في وقتٍ سابقٍ، اعترافاتٍ منفذة العمليّة والتي تُدعى ” أحلام البشير” البالغة من العمر 23 عاماً.
واعترفت البشير، أنها تلّقت أوامر من مسؤول كبير في ميليشيا قسد، يُدعى “الحجّي”، والذي كان يعمل في جهاز المُخابرات التابع لقسد، والذي يُعد من اثرياء مدينة “منبج”، مُشيرةً أنّه أعطاه مبلغاً قدره 400 ألف ليرة تركيّة مقابل القيام بالعمليّة.
وشهدت منطقة “تقسيم” في إسطنبول، يوم الأحد الماضي، تفجيراً راح ضحيّته 6 قتلى وأكثر من 80 جريحاً بين المواطنين الأتراك.