تخطى إلى المحتوى

“كليتشدار أوغلو” يلتقي بلاجئين سوريين في إحدى الولايات التركيّة ويُقدّم خطّة تتعلق بهم من أربعة مراحل

يُعرف زعيم “حزب الشعب الجمهوري” المُعارض “كمال كليتشدار أوغلو”، أحد أكثر الشخصيات المعادية للاجئين السوريين، حيث دعا في العديد من المرّات لترحيلهم إلى سوريا، وإعادة العلاقات مع نظام الأسد.

الزعيم المُعارض يلتقي بلاجئين سوريين ويعرض عليهم خطّته المتعلقة بهم

ذكرت صحيفة “جمهورييت” التركيّة اليوم السبت، أنّ “كليتشدار”، التقى بعددٍ من اللاجئين السوريين في ولاية “كلس”، وعرض عليهم خطّة حزبه المُعتقلة بهم، والذي يسعى إلى تنفيذها خلال العامين القادمين، في حال تمكّن من الوصول إلى الرئاسة خلال الانتخابات القادمة.

“كليتشدار” يدّعي أنّه سيوفر عودة آمنة للسوريين

وادّعى الزعيم المُعارض خلال لقاءه بالسوريين، أنّه عودتهم إلى بلادهم ستكون آمنة، وأنّ الحزب لن يُجبر أي لاجئ سوري على العودة بشكلٍ قسري.

وأشار، أنّه سيعمل على توفير بيئة مناسبة للسوريين في بلادهم، من خلال الأموال التي سيقدّمها الاتّحاد الأوروبي على حدّ قوله.

الزعيم المُعارض يتحدّث عن أربعة مراحل في خطّته المتعلقة باللاجئين

ونقلت الصحيفة، عن “كمال كليتشدار أوغلو”، قوله، إنّ خطّته مبينة على أربعة مراحل، ومن الممكن أن تُنفذ خلال عامين فقط.

المرحلة الأولى: الاجتماع مع الحكومة الشرعيّة بسوريا وينوي الزعيم المُعارض أن يجتمع في “الحكومة الشرعيّة” في سوريا، في إشارةٍ منه إلى نظام الأسد، كمرحلة أولى، على حدّ تعبيره.

المرحلة الثانية: فتح سفارات بين دمشق وأنقرة

وتتمثل المرحلة الثانيّة، الخاصة بخطّته تجاه اللاجئين السوريين، بفتح السفارات بين نظام الأسد وأنقرة، في حال تمكّن من الفوز بالانتخابات الرئاسيّة القادمة التي ستشهدها تركيا منتصف العام القادم.

المرحلة الثالثة: توفير بيئة مناسبة للاجئين السوريين في بلادهم

وقدّم “كمال” وعوداً إلى اللاجئين السوريين خلال لقاءه بهم في ولاية “كلّس”، بأنّه سيعمل على بناء منازل ومدارس وطرق للاجئين في حال عودتهم إلى بلادهم، وذلك بدعم مالي من الأموال المُقدّمة من الاتّحاد الأوروبي على حدّ قوله.

اقرأ أيضاً: مسؤول تركي يُطالب بعدم ترحيل السوريين ويتحدث عن خطورة ذلك على البلاد

المرحلة الرابعة: سيتم فتح مصانع تركيّة في سوريا

وأوضح، أنّه سيسمح للرجال الأعمال في تركيا بإعادة فتح مصانعهم على الأراضي السوريّة، وذلك لتوفير فرص عمل للاجئين، وتقديم الخدمات للمناطق التي سيُقيمون عليها.