تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يُداهم مكاتب وشركات في مدينة حلب ويعتقل شخصيّة هامة مقربة من سهيل الحسن

أفادت مصادر إعلاميّة موالية لنظام الأسد، أنّ النظام نفّذ حملة مُداهمة واعتقال في مدينة حلب، على شركات، ومحطاتٍ للوقود، تتبع بشكلٍ مُباشرٍ لشخصياتٍ تتمتع بنفوذٍ كبيرٍ في المدينة، وتتحكّم بأسعار، وتجارة المحروقات.

نظام الأسد ينقلبُ على شخصيّات هامّة بسبب الفساد والسرقة

هُناك العديد من الشخصيات التي دعمت نظام الأسد، إلا أنّه في الآونة الأخيرة انقلب عليها، وسيّر دوريّاتٍ أمنيّة لاعتقالها، وكان آخرها في مدينة حلب، وذلك بسبب عمليّات الفساد الكبيرة، وسرقة الوقود من قبل القائمين على المحطّات.

اعتقال عضو مجلس مُحافظة حلب

وبحسب الإعلامي الموالي لنظام الأسد المدعو “رضا الباشا”، الذي يعمل في قناة “الميادين” المُقرّبة من إيران، فإنّ النظام احتجز عضو مجلس مُحافظة حلب “وليد عمر البوشي”، وذلك لضلوعه في ملّفات سرقة وفساد تتعلق بالمحروقات.

وأشار “الباشا”، أنّ هناك شخصيّة تتمّتع بنفوذ كبير في مدينة حلب، يمارس الضغط، ويضع الواسطات على أجهزة الأمن والشرطة في المدينة، لاعتقال كل إعلامي يتناول هذا الملف.

فتح ملّفات الفساد جاءت بأوامر من دمشق (نظام الأسد)

وأكّد الإعلامي الموالي، أنّ فتح ملّفات الفساد التي تتعلق بالمسؤولين في مدينة حلب، جاء بأمرٍ مُباشرٍ من دمشق في إشارةٍ منه إلى نظام الأسد.

ولفت “الباشا”، أنّ ملفات السرقة والنهب لا تزال مفتوحة، حيث يقف وراءها شخصيّة محميّة بشكلٍ كبيرٍ من عدة مسؤولين.

فساد كبير وواقع مُزري في مناطق نظام الأسد

يتمتّع المسؤولون في مناطق نظام الأسد بنفوذ وسلطةٍ كبيرة، تُخولهم من فعل ما يحلو لهم دون رادع، حيث أنّ هناك عشرات الفضائح التي تُكشف بين الحين والآخر تشير إلى مدى الواقع المتردي التي وصلت إليه المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام.

اقرأ أيضاً: راتبي 18 دولار .. ضابط مُتقاعد في جيش الأسد يُسلّط الضوء على الواقع المعيشي في مناطق النظام (فيديو)

المسؤولون يسرقون الوقود من أمام المواطنين

في الوقت الذي يجد فيه ملايين المواطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد صعوباتٍ بالغة في تأمين أدنى مُستلزمات الحياة، وخاصةً المحروقات، كالبنزين، والمازوت، والغاز المنزلي، هُناك المسؤولين يسرقون هذه المواد من أمامهم، على مرأى من نظام الأسد، ومؤسّساته.