تخطى إلى المحتوى

الدفاع التركيّة تُطلق على عمليّتها في سوريا المخلب – السيف وبيانٌ يوضّح الأهداف (صور)

بعد ساعاتٍ قليلّة من تنفيذ عشرات الغارات الجويّة بواسطة أكثر من 50 طائرة تركيّة على مواقع ميليشيا قسد في مناطق متفرّقة شمال شرقي سوريا.

أصدرت وزارة الدفاع التركيّة اليوم الأحد، بياناً حول الضربات الجويّة الأخيرة التي استهدفت قسد في سوريا، و”حزب العمّال الكردستاني” في العراق.

الدفاع التركيّة تُطلق على العمليّة اسم “المخلب-السيف”

وأطلقت وزارة الدفاع التركيّة على العمليّة العسكريّة اسم “المخلب-السيف”، وأوضحت أنّ العمليّة تركّزت فقط على استهداف مواقع عسكريّة ونقاط استراتيجيّة تابعة لميليشيا قسد، والحزب في كلّ من سوريا والعراق.

الهدف من العمليّة الأخيرة ضدّ قسد في سوريا

وأكّد البيان، أنّ العمليّة الأخيرة تهدفُ بشكلٍ كبيرٍ إلى إرساء الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبيّة بين سوريا وتركيا.

كما أنّها تهدف أيضاً إلى منع التمّدد الإرهابي المتمثل بقسد، التي تعمل على استهداف المواطن التركي، والأمن الداخلي لأنقرة. وذكر أيضاً، أنّ العمليّة من شأنها أن تُساهم بشكلٍ كبيرٍ في إبعاد الميليشيات الإرهابيّة، والقضاء عليها، ولا سيما أنّها مُصنّفة على قوائم الإرهاب لدى أنقرة.

وزارة الدفاع التركيّة: العمليّة قانونيّة ووفقاً لمواثيق الأمم المتّحدة

وأشار البيان، أنّ العمليّة تستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتّحدة الذي ينصّ على الحق المشروع في الدفاع عن النفس، في توضيحٍ منه، إلى أنّها جاءت ردّاً على التفجير الذي طال مدينة إسطنبول يوم الأحد الماضي.

الاستخبارات التركيّة تتوقع أنّ تكون العمليّة جويّة فقط

وبحسب رئيس الاستخبارات العسكريّة التركيّة السابق “إسماعيل حقي بكين”، فإنّ العمليّة العسكريّة التركيّة قد تكون فقط عبر الضربات الجويّة دون اللجوء إلى تحريك قوّات المُشاة.

اقرأ أيضاً: وزارة الخارجيّة الأمريكيّة تتحدّث عن عمل عسكري تركي في سوريا ردّاً على تفجير إسطنبول

“حقي” يستبعد أنّ تكون العمليّة مماثلة لما سبقها من عمليّات في سوريا

وأوضح، أنّه من الغير الممكن أن تكون العمليّة مُشابهة لما سبقها من عمليّات، وذلك لعدّة عوامل تحول بين شنّ عملية شاملة، وأبرز تلك العوامل، المشاكل التي تشهدها المنطقة، إضافةً إلى أنّ تركيا مُقبلة على مرحلة انتخابات منتصف العام القادم.

يُذكر أنّ 50 طائرة حربيّة تركيّة شنت مساء أمس السبت، عشرات الغارات الجويّة على مواقع عسكريّة تابعة لميليشيا قسد، وقوات نظام الأسد في مناطق متفرقة شمال شرقي سوريا.