تخطى إلى المحتوى

سليمان صويلو يُدافع عن اللاجئين السوريين ويفنّد الاتّهامات الموجّهة لتركيا بشأن سياستها تجاه اللاجئين (فيديو)

يُعتبر ملف اللاجئين السوريين من أهم الملّفات لدى الحكومة التركيّة، إذ أنّها تسعى إلى توفير الحماية لهم، في حال عودتهم إلى المناطق الآمنة في سوريا.

وهذا ما أكّده وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو”، الذي أدلى بتصريحات جديدةٍ تتعلق باللاجئين السوريين، وسياسة بلاده تجاههم.

“صويلو”: لم ولن نُدير ظهرنا للسوريين”

أجرى “تلفزيون سوريا” لقاءً حصريّاً مع الوزير التركي، الذي قال فيه، إنّ الحكومة التركيّة ومنذ بدء الحرب في سوريا قدّمت شتّى أنواع المُساعدات للسوريين، كما أنّها لم ولن تُدير ظهرها لهم، وهم يعانون من ظروفٍ مأساويّة.

الوزير التركي: تركيا مُلتزمة بالقرارات الدوليّة بشأن اللاجئين

وأضاف في سياق حديثه، أنّ بلاده كانت دائماً مُلتزمة بمُقررات الأمم المتّحدة، التي تتعلق بشؤون اللاجئين السوريين.

“صويلو” يفنّد الاتّهامات التي وّجهت لتركيا بخصوص إعادة السوريين بشكلٍ قسري

وأكّد “صويلو”، أنّ الاتّهامات التي وجهت للحكومة التركيّة بشأن إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بشكلٍ قسري غير صحيحة، وغير مُنصفة في ذات الوقت.

وأشار، أنّ من يُطلق هذه الادّعاءات جهاتٌ غير مسؤولة، ويكتفون بالمُشاهدة، في الوقت الذي تحتضن فيه تركيا قرابة الثلاثة ملايين لاجئ سوري.

الوزير التركي: لدينا الحق بترحيل من يُخالف القانون التركي

وأوضح، أنّ هناك العديد من الحالات التي تستوجب عمليّة الترحيل، وأنّ بلاده مُحقّة في اتّخاذ إجراءات مُشدّدة بحق من يُخلّ بالقانون التركي، مثل المُجرمين، والسارقين، مُشيراً في الوقت ذاته، أنّ هذه الإجراءات لا تطال السوريين وحسب، بل إنّها تُطبّق على المواطن التركي أيضاً، وكل لاجئ لا على التعيين.

اقرأ أيضاً: لا فرق بين أن يكون الضحية سورياً أو أوكرانيا … وزير الداخلية التركي يوجه رسالة للعالم والأتراك حول اللاجئين السوريين (فيديو)

الهجرة التركيّة تُدقق في السوريين القادمين من مناطق سيطرة النظام

وأشار الوزير التركي، أنّ إدارة الهجرة التركيّة تُدقق فقط بالسوريين الذين يدخلون الأراضي التركيّة قادمين من مناطق سيطرة نظام الأسد، والذين يُريدون أن يعيشوا حياةً أفضل، دون أن يعيشوا مآسي الحرب والتهجير القسري الذي طال ملايين السوريين في السنوات الماضية.

هذا وتسعى الحكومة التركيّة إلى إعادة ما يُقارب مليون لاجئ سوري إلى بلادهم، بعد توفير بيئة آمنة في الشمال السوري.