تخطى إلى المحتوى

بيان من وزارة الدفاع التركية حول استهدافها لـ 89 هدفاً في سوريا ضمن عملية المخلب السيف

استطاعت الحكومة التركيّة من خلال عمليّتها الأخيرة في سوريا من تحقيق بعض الأهداف التي ترمي لها، وذلك ضمن سلسلةٍ من الأهداف التي من الممكن أن تعمل أنقرة على تنفيذها في المُستقبل.

الطائرات التركيّة تُدمّر قُرابة الـ 90 موقعاً عسكرياً لقسد في سوريا

تمكّنت الطائرات الحربيّة التركيّة من خلال الغارات الجويّة التي شنّتها على مواقع عسكريّة تابعة لميليشيا قسد سوريا مساء السبت الفائت، من تدمير 89 موقعاً عسكريّاً، شملت ملاجئ، ومغارات، وخنادق، ومستودعات، ومقار، ومُعسكرات تدريب.

كما أنّها أوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا، بينهم قادة عسكرييّن، وذلك بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركيّة أمس الأحد.

الدفاع التركيّة توضّح الأهداف من عمليّة “مخلب-السيف”

وبحسب بيان صادر من الدفاع التركيّة، فإنّ القوات التركيّة بدأت عمليّة المخلب الجويّة وذلك بهدف توفير الأمن والحماية لحدود تركيا مع سوريا، إضافةً إلى القضاء بشكلٍ تامٍ على المنظمات الإرهابيّة التي تنشط بالقرب من الحدود، والحدّ من هجماتها التي تستهدف الأمن القومي التركي.

50 طائرة تركيّة تتناوب على قصف قسد في شمال شرقي سوريا

يُذكر أنّ الأجواء السوريّة شهدت منذ مساء السبت الفائت، تحليقا كثيفاً للطائرات الحربيّة التركيّة، إذ أنّ هناك أكثر من 50 طائرة نفّذت عشرات الغارات على قسد في مناطق متفرقة شمال شرقي سوريا.

وتركّز القصف على مدن “عين العرب”، ومُحيط “عين العرب” وقرى أخرى في مدينة “تل رفعت، إضافة إلى بعض النقاط التي تقع بالقرب من مدينة “عفرين” الخاضعة لسيطرة تركيا والجيش الوطني السوري.

اقرأ أيضاً: تركيا تردّ على تفجير إسطنبول وتستهدف عشرات المواقع العسكريّة شمال شرقي سوريا (فيديو)

الضربات الجويّة على قسد جاءت ردّاً على تفجير إسطنبول

بناءً على المعلومات التي وصلت إلى الحكومة التركيّة، واعترافات المنفذة “أحلام البشير”، فإنّ الجهة المسؤولة عن تفجير منطقة “تقسيم” في مدينة إسطنبول، هي ميليشيا قسد.

وبحسب تصريحات المسؤولين الأتراك، فإنّ أوامر التفجير جاءت من مدينة “منبج” السوريّة، وهذا ما دفع أنقرة إلى البدء بشنّ الغارات التي كبّدت الميليشيا خسائر فادحة.