كشف وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” اليوم الثلاثاء، عن نتائج العمليّات العسكريّة التي نفذّتها القوات التركيّة ضدّ ميليشيا قسد في مناطق متفرّقة شمال شرقي سوريا منذ بدء العام الحالي 2022.
القوّات التركيّة حيّدت آلاف العناصر من قسد
وأكّد الوزير التركي، أنّ القوات التركيّة، أسفرت عن مقتل ما يُقارب الـ 4 آلاف عنصر من قسد، و”حزب العمّال الكردستاني”، سواءً في شمال سوريا، أو شمال العراق، منذ بداية العام الحالي.
أكار: عمليّة “مخلب-السيف” الأوسع في سوريا
جاءت تصريحات “خلوصي أكار” في كلمةٍ له خلال مُشاركته في جلسة البرلمان التركي لمُناقشة موازنة وزارة الدفاع للعام القادم.
وأشار خلالها، أنّ عمليّة “مخلب-السيف” تُعتبر الأوسع والأشمل في مناطق شمال شرقي سوريا ضدّ قسد، و”حزب العمّال الكردستاني” شمال العراق.
الوزير التركي: الغارات التركيّة استهدفت المنظمات الإرهابيّة فقط
وأكّد، أنّ الغارات الجويّة التي شنّتها الطائرات الحربيّة التركيّة استهدفت بشكلٍ مُباشر التنظيمات الإرهابيّة فقط، وتركّزت على المقرّات، والمواقع التابعة لقسد والحزب.
الأمن التركي يوقف أشخاصاً مُشتبه بهم كانوا يُريدون دخول الأراضي التركيّة
وذكر أكار، أنّ قوات الأمن التركي تمكّنت من إيقاف أكثر من 13 شخص كانوا يُحاولون دخول الأراضي التركيّة بشكلٍ غير قانون، قادمين من سوريا وإيران.
الرئيس التركي يتحدّث عن العمليّة العسكرية لبلاده سوريا
وكان الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان قد صرّح يوم أمس الإثنين، إنّ العمليّة العسكريّة التركيّة شمال سوريا، لن تقتصر على الغارات الجويّة.
وأشار خلال عودته من قطر، أنّ وزارة الدفاع التركيّة تُجري تقييماً لُمشاركة القوّات التركيّة البريّة في العمليّة.
هذا وتُعدُّ هذه العمليّة ردّاً على التفجير الذي وقع في مدينة إسطنبول التركيّة يوم الأحد الماضي، والذي راح ضحيّته 6 قتلى، و80 جريحاً تركيّاً.
وبحسب التحقيقات التركيّة، فإنّ الجهة التي تقف وراء التفجير هي مليشيا قسد، والمنفذّة “أحلام البشير” تلّقت تدريباتٍ في سوريا من أجل تنفيذ العمليّة، التي صنّفتها الحكومة التركيّة على أنّها إرهابيّة، كما تصنف قسد.