تخطى إلى المحتوى

الولايات المتّحدة تُعلق على عمليّة مخلب السيف في سوريا وتوّجه طلباً للحكومة التركيّة بشأن التصعيد الأخير

تُعتبر الولايات المتّحدة الأمريكيّة دولةً حليفةً وداعمةً لقسد في سوريا، إضافةً إلى أنّها أحد الأطراف المؤثّرة في الشأن السوري كونها تُسيطر على مناطق عديدة على الأراضي السوريّة.

واشنطن تُعرب لأنقرة عن قلقها من أي عمل عسكري في سوريا

أعربت الولايات المتّحدة عن مخاوفها من أي عمليّة عسكريّة جديدة في سوريا، وذلك لعدّة أسبابٍ تراها واشنطن تؤثّر على المنطقة.

وبحسب تصريحات المتّحدث باسم الخارجيّة الأمريكية “نيد برايس”، فإنّ واشنطن لا تُريد أن تؤثّر العمليّة على هدف واشنطن في مُحاربة تنظيم “داعش”.

الخارجيّة الأمريكيّة تعتبر أنّ العمليّة من شأنها أن تُزعزع الاستقرار

وأضاف “برايس” بحسب ما نقلت “رويترز”، فإنّ واشنطن ترفض بشكلٍ قطعي أي عمل عسكري جديد على الأراضي السوريّة.

واعتبر، أنّ التصعيد العسكري قد يُسبب إلى زعزعة الاستقرار في سوريا، وأنّ على الحكومة التركيّة عدم اتّخاذ خطواتٍ جديدّة تُساعد في ذلك.

أمريكا تدعو قسد إلى عدم التصعيد مع تركيا

وأكّد “برايس” في سياق تصريحاته، أنّ القيادة الأمريكيّة دعت ميليشيا قسد إلى عدم الردّ على الهجمات التركيّة، أو التصعيد.

واشنطن تُدين تفجير إسطنبول

كما أصدرت الخارجيّة الأمريكيّة بياناً أدانت فيه التفجير الذي حدث يوم الأحد الماضي في مدينة إسطنبول، وأعربت فيه عن تعازيها للحكومة والشعب التركي عن الضحايا المدنيين الذين راحوا ضحيّة التفجير.

اقرأ أيضاً: أردوغان يتوّعد بعمليّة أوسع في سوريا ويوّجه رسالة إلى الولايات المتحدة: عليكم أن تعرفوا من هي تركيا

تركيا تُطلق عمليّة عسكريّة “مخلب-السيف” شمال سوريا والعراق

يُذكر أنّ وزارة الدفاع التركيّة كانت قد أطلقت قبل أيام عمليّة عسكريّة جديدةً تحت مُسمّى “مخلب-السيف”، على المناطق التي تخضع لسيطرة كلٍ من ميليشيا قسد و”حزب العمال الكردستاني” شمال شرقي سوريا وشمال العراق.

وتأتي العمليّة، ردّاً على عمليّة التفجير التي نفذّتها “أحلام البشير”، التابعة لقسد في سوريا، والتي استهدفت المواطنين الأتراك في منطقة “تقسيم” في مدينة إسطنبول.

وبحسب إحصائيّات رسميّة تركيّة، فإنّ عدد الضحايا الذين راحوا ضحيّة الانفجار قُرابة الـ 6 قتلى، وأكثر من 81 جريحاً.