وفرّت العمليّات التركيّة التي نفذّتها القوّات التركيّة خلال السنوات الماضية في عدّة مناطق سوريّة منطقةً آمنةً واسعةً للمدنيين السوريين، حيث أنّها تمكّنت من السيطرة على تلك المناطق التي كانت تخضع لسيطرة قسد.
وزير الدفاع التركي: مليون لاجئ سوري عادوا إلى تلك المنطقة الآمنة
وفي هذا الشأن، قال وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار”، إنّ المناطق الآمنة التي وفرّتها العمليّات العسكريّة التركيّة ساهمت بشكل كبيرٍ في عودة أكثر من مليون لاجئ سوري إلى تلك المناطق، مُشيراً في الوقت ذاته، أنّ نصف مليون منهم يُقيمون حالياً في مُحافظة إدلب، بحسب ما نقلت صحيفة “حرييت” التركيّة.
أكار: أجرينا تحرّكات كبيرة على الحدود بعد محاولة الانقلاب الفاشلة
وأضاف الوزير التركي، أنّ بلاده أجرت تحرّكاتٍ بالغةٍ في الأهميّة بعد مُحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في 2016، وذلك من أجل إرساء الأمن والاستقرار على الحدود.
ومن تلك التحرّكات كانت العمليّات العسكريّة التي نّفذت داخل الأراضي السوريّة، كعمليّات “غصن الزيتون” و”نبع السلام” و”درع الفرات”، التي أدّت إلى سيطرة تركيا على مناطق ومساحاتٍ كبيرةٍ في شمال شرقي سوريا.
الوزير التركي: العمليّات منعت تعرّض القوات التركيّة لهجمات إرهابيّة
وأوضح في سياق تصريحاته، أنّ تلك العمليّات في سوريا منعت تعرض القوات التركيّة المتواجدة على الأراضي السوريّة لهجماتٍ إرهابيّة من قبل ميليشيا قسد، كما أنّ عمليّة “درع الفرات” ساهمت بشكلٍ كبيرٍ في منع موجة هجرة جديدة للسوريين، ومنعت حدوث أزمة إنسانيّة أخرى.
اقرأ أيضاً: وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يكشف عن تطوّرات عمليّة مخلب السيف في سوريا
أكار: “مخلب-السيف” ألحقت خسائر كبيرة بقسد
وأكّد الوزير التركي “خلوصي أكار”، أنّ عمليّة “مخلب-السيف” الأخيرة في سوريا، ألحقت خسائر كبيرة سواءً ماديّة أو بشرية في صفوف ميليشيا قسد.
وأشار، أنّ الغارات الجويّة التركيّة أسفرت عن تدمير العديد من النقاط العسكريّة لقسد، إضافةً إلى تدمير مقرّات وملاجئ، وأنفاق، ومستودعات ذخائر، كما أنّها دمّرت مقرّات رئيسيّة وكبيرة لقسد.
هذا ومن المتوّقع أن تتطّور العمليّة العسكريّة، وتشهد مُشاركة القوات التركيّة البريّة في العمليّة، بحسب ما صرّح أردوغان.