أعلن مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا “ألكسندر لافرينتييف” عن أنشطةٍ جديدةٍ لموسكو مُقبلة في سوريا، وذلك بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسيّة.
النشاط الأول: ترتيب لإجراء لقاء بين أنقرة ودمشق
أكّد المبعوث الروسي، أنّ بلاده مُستعدةٌ للعلب دورٍ كبيرٍ في إجراء لقاء بين الحكومة التركيّة ونظام الأسد، في حال كان هُناك رغبةً مُشتركةً بين الطرفين.
وأشار، أنّ الرئيس الروسي بوتين يضع تطبيع العلاقة بين دمشق وأنقرة على رأس أولويّاته في سوريا، وذلك لأنّه يرى أن حدوث ذلك سيكون بداية إنهاء الحرب السوريّة، على حدّ قوله.
النشاط الثاني: روسيا لا تنوي نقل قوّات من سوريا إلى أوكرانيا
وأوضح “لافرينتييف”، أنّ بلاده لا تنوي أن تنقل مزيداً من القوّات الروسيّة المتواجدة على الأراضي السوريّة إلى جبهات القتال مع أوكرانيا.
وادّعى، أنّ عدد القوّات الروسيّة في سوريا محدود، وعملها ليس قتالياً بالدرجة الأولى، وأنّ روسيا لديها فرقة عسكريّة محدودة في سوريا فقط، على حدّ زعمه.
النشاط الثالث: العمل على إقناع تركيا في التراجع عن العمليّة العسكريّة
وذكر المبعوث الروسي في سياق تصريحاته، أنّ هناك احتمالاً لأن تتراجع الحكومة التركيّة عن فكرة شنّ عملية بريّة جديدة داخل الأراضي السوريّة، مُشيراً في الوقت ذاته، أنّ أنقرة لم تقدّم أي تأكيداتٍ حول نيّتها في التراجع عن العمل العسكري.
اقرأ أيضاً: الكرملين يتحدّث يكشف تطورات العلاقة بين نظام الأسد والحكومة التركيّة ومدى إمكانيّة لقاء الأسد وأردوغان
النشاط الرابع: الاتّفاقيّات في سوريا بانتظار التنفيذ
ادّعى مبعوث بوتين، أنّ كل الاتّفاقيّات الخاصة بسوريا هي اتفاقيّاتٌ “واضحة وصالحة”، إلا أنّها تحتاج إلى عزيمة ونيّة للتوصل إلى نتائج حقيقيّة على الأرض.
وأوضح، أنّ بلاده تبذل جهوداً كبيرةً في سبيل الالتزام بالاتّفاقيّات، التي تنصّ على ضرورة ألا تقوم ميليشيا قسد بأعمال استفزازيّة للحكومة التركيّة، إضافةً إلى إخراجها من المنطقة على بعد 30 كليو متراً من الحدود بين سوريا وتركيا.
يُذكر أنّ وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف قد أكّد في تصريحاتٍ سابقةٍ أنّ بلاده تقود منذ سنوات عمليّة لإجراء تقارب سياسي بين نظام الأسد والحكومة التركيّة.