تخطى إلى المحتوى

الرئيس التركي أردوغان يسخر من أوميت أوزداغ بعد طرده من إحدى المدن التركيّة عند حديثه عن اللاجئين (فيديو)

يُعرف “أوميت أوزداغ” زعيم حزب “النصر” المُعارض لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، من أكثر السياسيّين المُعادين لتواجد اللاجئين السوريين على الأراضي التركيّة، حيث أنّه دعا إلى ترحيلهم وإقامة علاقات مع نظام الأسد في العديد من المرّات.

الرئيس التركي يسخر من “أوزداغ” بعد طرده بسبب اللاجئين

كان “أوميت أوزداغ” قد أجرى في وقتٍ سابقٍ زيارةٍ إلى مدن “غازي عنتاب” و”قرقميش”، وبدأ كعادته بالحديث عن اللاجئين السوريين، إلا أنه تعرَّض لموقفٍ مُحرجٍ من قبل بعض المواطنين الأتراك الذين قاموا بطرده.

وهذا ما تسبّب بسخريّة واسعةٍ، وخاصةً من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي سخر منه، وأشاد بالشعب التركي الذي قام بطرده دفاعاً عن اللاجئين.

أردوغان: شعبي يتكلّم بفراسته ولم يسمحوا له بالتكلّم

وفي الفيديو الذي تداولته العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان وهو يُثني على الشعب المواطنين الأتراك الذين درعوا “أوزداغ” وقاموا بطرده، حيث قال:” شعبي يتكلّم بفراسته”، ومنعوا الزعيم المُعارض الذي وصفه بالـ “صغير” بالحديث عن اللاجئين.

الزعيم المُعارض اختبئ في دُكّان بعد طرده من قبل المواطنين

وأضاف الرئيس التركي، أنّ “أوميت أوزداغ”، لجأ إلى دُكّان في قرقميش، بعد أن قام المواطنون الأتراك بطرده، ومنعه من التحدّث عن اللاجئين، أو حتّى عن السياسة بشكلٍ عام.

عُنصريّة “أوزداغ” تجاه السوريين في تركيا

يدّعي الزعيم المُعارض، أنّ اللاجئين السوريين كانوا سبباً مُباشراً في تدهور الأوضاع الاقتصاديّة في البلاد، إضافةً إلى أنّهم يحصلون على خدماتٍ أكثر من المواطن التركي نفسه، سواءً الطبيّة أو التعليميّة.

كما أنه أطلق ضدّهم العديد من الادّعاءات التي كذّبها عشرات المسؤولين والمواطنين الأتراك، مثل قوله:” السوريّون مدمنو مخدّرات” وغيرها الكثير من الاتّهامات.

اقرأ أيضاً: سيّدة تركيّة تُكذّب أوميت أوزداغ بعد أن اتهم لاجئاً سورياً بالاعـ.تداء على ابنها في إحدى ولاية قونيا (فيديو)

“أوزداغ” يدعو إلى إقامة علاقات سياسية مع نظام الأسد

كما أنّه دعا في العديد من المُناسبات إلى إقامة علاقات سياسية مع نظام الأسد، وتعيين سفراء بين دمشق وأنقرة، وتوّعد بذلك في حال تمكّن من الوصول إلى سدّة الحكم بعد الانتخابات الرئاسيّة المُقررة منتصف العام القادم.