في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة التصريحات المُتعلقة بالعمليّة العسكرية التركيّة “مخلب-السيف” في سوريا، إلا أنّ التصريحات بشأن العلاقة بين أنقرة ودمشق لا تقلُّ أهميّةً عن سابقتها.
وزير الدفاع التركي يكشف عن تطوّرات جديدة بين بلاده ونظام الأسد
تحدّث وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” يوم أمس الجمعة، عن مُستجدّات العلاقة بين نظام الأسد والحكومة التركيّة في الوقت الحالي، ولا سيما أنّها تتزامن مع العمليّة العسكريّة على مناطق شمال شرقي سوريا.
أكار: هناك تطوّرات تتبلور الآن
وردّ الوزير التركي على سؤال أحد الصحفيين حول موعد لقاء الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان مع بشّار الأسد قائلاً:” هُناك العديد من المُستجدّات التي تتبلور في الوقت الحالي، وهناك تفاصيل كبيرة وصغيرة، ومثلها ضخمة وبسيطة، ونحن نتابع هذه التطوّرات بدقّة وعن كثب”.
الوزير التركي: تركيا أصبحت دولة فاعلة على الساحة الدوليّة
وأضاف “أكار”، أنّ تركيا أصبحت دولة لها دورها الفعّال على الساحة الدوليّة، وصاحبة قرار مؤثّر بقيادة الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، مُشيراً في الوقت ذاته، أنّ بلاده تواصل عملها الإنساني في القضايا العادلة للدول المُجاورة والشقيقة.
اقرأ أيضاً: خلوصي أكار يتحدث عن تأثير العمليّات العسكريّة التركيّة على السوريين في حلب وإدلب
الرئيس التركي: من الممكن أن يحدث لقاء مع بشّار الأسد
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدّ أدلى بتصريحاتٍ جديدةٍ يوم الأربعاء الماضي عن إمكانيّة حدوث لقاء بينه وبين بشّار الأسد.
وقال:” من الممكن أن يحدث لقاء مع بشار الأسد، وفي السياسة لا يوجد استياء أة تحفظ، وعاجلاً أم آجلاً سنتّخذ خطواتنا”.
في سياقٍ متصل، قال المتّحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” يوم الأربعاء، إنّه من الناحية النظرية عقد لقاء بين بشّار الأسد وأردوغان في روسيا، مُشيراً أنّه لا يوجد اتّفاقات بشأن ذلك.
وشهد الملف السوري خلال الأسابيع القليلة الماضية العديد من التطّورات ولا سيما على الصعيد العسكري، حيث أنّ تركيا أعلنت عن بدء عمليّة “مخلب-السيف” ضدّ قسد، وذلك بعد عدّة عمليّات سبقتها خلال السنوات الماضية.